قبل إلغاء الترخيص.. حكومة النظام تعطي مهلة للصيادلة من أجل فتح صيدلياتهم المغلقة



السورية نت - رغداء زيدان

أعلن نقيب الصيادلة التابع لحكومة نظام الأسد في سوريا محمود الحسن عن إعطاء مهلة للصيادلة الذين أغلقوا صيدلياتهم نتيجة الحرب التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من ست سنوات، ستة أشهر للعودة إليها قبل إلغاء الترخيص، موضحاً  أن الترخيص يلغى لمجرد أن الصيدلي أغلق صيدليته.

وكشف الحسن أن أن عدد الصيدليات المدمرة في محافظة حلب بلغت 800، مشيراً إلى أن نحو 50 بالمئة من الصيادلة الذين تضررت صيدلياتهم عادوا إليها.

وادعى أن النقابة صرفت نحو 72 مليون ليرة لمساعدة الصيادلة المتضررين نتيجة الظروف الراهنة.

وبيّن الحسن أن النقابة تراسل حكومة النظام من أجل تعويض الصيادلة المتضررين ولا سيما أن من حق الصيادلة تعويضهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي عاشوها.

وأضاف الحسن: أن النقابة لا تعوض فقط الصيادلة بل هي تعمل على تعويض المتضررين بشكل عام، لافتاً إلى أن النقابة تحاول دعمهم من جهة صندوق الدعم الاجتماعي.

وفيما يتعلق براتب الصيدلي التقاعدي أكد الحسن أنه ارتفع خلال الحرب ثلاث مرات ليصل إلى 25 ألف ليرة (نحو 50 دولار أمريكي)، معتبراً أن هذا المبلغ الضئيل جيد مقارنة مع النقابات الأخرى، علماً أنه لا يكفي لتأمين أقل الضروريات الأساسية.

وأعلن الحسن أن النقابات طالبت بمشاريع استثمارية لخزينة التقاعد من دون أن يحدد طبيعتها لتحسين معيشة الصيدلي إضافة إلى إحداث معمل الدواء الخاص بالنقابة والذي سيكون له دور كبير في إنتاج الأدوية وتسويقها إلى جانب تحسين معيشة الصيادلة حسب قوله.

اقرأ أيضا: تركيا: تجميد استفتاء كردستان لن يعيد الأمور لما كانت عليه وهو غير كاف




المصدر