"محلي الحولة" يتهم المنظمات الإغاثية بإهمال دعم الخدمات الأساسية



سمارت -حمص

اتهم المجلس المحلي الموحد في سهل الحولة (25 كم شمال مدينة حمص)، وسط سوريا الخميس، المنظمات الإغاثية بإهمال دعم الخبز والخدمات الأساسية، والتوجه لطرح مشاريع لا تؤثر إيجابا على المدنيين.

وقال رئيس المجلس الموحد، أسامة جوخدار، بتصريح إلى "سمارت"، إنهم طالبوا منظمات إغاثية وإنسانية بدعم مشروع الكهرباء والمياه والخبز في بلدة كفرلاها، دون تلق رد واستجابة لطلباتهم، بالمقابل قدمت بعض المنظمات مشاريع لدعم الثروة الحيوانية رغم عدم وجود مواشي في البلدة.

ولفت "جوخدار" أن نحو 22 ألف مدني يسكنون البلدة، 70 بالمئة منهم تحت خط الفقر، كانوا يتلقون سللا غذائية بقيمة 30 ألف ليرة سورية للسلة الواحدة، و يضطرون إلى بيع نصفها لتأمين تكاليف الرعاية الصحية والأدوية لأطفالهم.

وطالب رئيس المجلس المحلي الموحد في الحولة أسامة جوخدار المجتمع المدني والمنظمات الدولية بـ"تحقيق العدالة" بالنسبة للمشاريع، موضحا أن المجلس لم يتلق أي دعم منذ عام 2015.

ويشتكي المجلس المحلي لمدينة الحولة، من إهمال وقلة دعم الحكومة السورية المؤقتة للمجالس المحليةفي المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، ما يسهم بارتفاع معدل البطالة بين سكان المدينة.

وتخضع مدن وبلدات ريف حمص الشمالي لحصار فرضته قوات النظام السوري، حيث يعتمد الأهالي على المساعدات الأممية كمصدر رئيسي لتوفير المواد الغذائية، والتي تدخل بشكل متقطع وبكميات قليلة، فضلا عن ارتفاع أسعار المحروقات اللازمة لتشغيل مولدات الكهرباء، في ظل انقطاع التيار الكهربائي المتواصل منذ أكثر من أربع سنوات.




المصدر
جلال سيريس