نظام الأسد يستمر باستيراد القمح الروسي.. ووزير التجارة الداخلية يدافع عن جودة المنتج المستورد



السورية نت - رغداء زيدان

أشار وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابع لحكومة النظام في سوريا عبد اللـه الغربي أن المخزون الإستراتيجي من مادة القمح يكفي لمدة ستة أشهر.

وبحسب صحيفة "الوطن" المحلية الموالية للنظام أوضح الغربي أن عقود استيراد القمح مستمرة وآخرها العقد الذي وقع لتوريد 3 ملايين طن قمح ذات منشأ روسي وبتسهيلات ائتمانية للدفع، حيث يتم تنفيذ العقد على ثلاث سنوات، والسداد على مدى ثماني سنوات بقيمة تصل إلى نحو 494.25 مليون يورو، إذ إن سعر طن القمح حالياً نحو 164.75 يورو (أي ثمن الكيلو بحدود 99 ليرة على أساس سعر الصرف اليورو بـ600 ليرة).

ولفت الغربي إلى أن تنفيذ عقود التوريد لم يتوقف حيث تم تنفيذ أربعة عقود سابقة ويجري العمل حالياً على تنفيذ أربعة عقود أخرى وكلها ذات منشأ روسي عبر عقود موقعة مع شركات توريد روسية، حيث تصل كمية كل عقد منها إلى 200 ألف طن أي أن إجمالي ما تم التعاقد عليه وتنفيذه منذ بداية العام 2017 وحتى الآن يصل إلى نحو 800 ألف طن قمح.

ودافع الغربي عن القمح المستورد، بعد ورود أخبار عن وجود مخالفات في القمح المستورد وتحويل الكميات المخالفة للمؤسسة العامة للأعلاف. وقال إن القمح المستورد هو لإنتاج رغيف الخبز التمويني ولا يتم نقله مباشرة إلى المطاحن فإذا كان القمح المستورد مخالفاً بالمواصفات فإن العجينة المنتجة منه لن تكون صالحة لإنتاج رغيف الخبز وستظهر المخالفة بشكل فوري وهذه النتائج ستظهر في المخابز بشكل فوري.

وأشار إلى وجود حالة واحدة فقط يتم فيها بيع القمح لمؤسسة الأعلاف وهي للقمح المحلي المخزن الذي يكون في أرضيات المخازن (الرصة الأولى) التي تكون في أسفل الكميات المخزنة وتتعرض للرطوبة في بعض الأحيان فيتم بيعها وتكون بكميات قليلة، حسب قوله.

الجدير بالذكر أن نظام الأسد يعتمد على تعويض النقص الحاصل في إنتاج القمح على الاستيراد من روسيا، بعد التراجع الكبير لإنتاج القمح في سوريا.

اقرأ أيضاً: السخط في الضاحية الجنوبية يكشف ما حاول نصر الله إخفائه عن مساندة الأسد بسوريا




المصدر