تشكيل "المؤسسة السورية للإعلام" في إدلب وإعلاميون يرفضون المشاركة



تحديث بتاريخ 2017/10/27 17:11:05بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

سمارت - إدلب

شكلت "الهيئة التأسيسية المنبثقة عن المؤتمر السوري العام" ما يدعى بـ "المؤسسة السورية للإعلام" في مدينة إدلب شمالي سوريا، في حين رفض إعلاميون المشاركة.

وقال رئيس "المؤسسة" إبراهيم يسوف في حديث مع "سمارت" الجمعة، إن نحو 40 إعلاميا من ريف إدلب وحلب وحماة حضروا اجتماعا بدعوة من "المؤتمر السوري العام"، وتوافقوا على تشكيل لجنة انتخابية لاختيار إدارة المجلس، مشيرا أن "المؤسسة تهدف إلى حفظ حقوق الإعلاميين وتسهيل أمورهم وضمان عدم التعرض لهم من أي جهة داخل سوريا"، على حد قوله.

من جهة أخرى، قال ناشطون في مدينة إدلب لـ"سمارت" إن الاجتماع لم يحضره سوى 24 شخصا، معظمهم ليسوا إعلاميين، كما أكدوا رفض عدد كبير من الإعلاميين في محافظتي حلب وإدلب حضور الاجتماع والمؤتمر التحضري عندما تلقوا دعوات من "حكومة الإنقاذ".

وأردف "يسوف" أن المؤسسة "مستقلة ولا تتبع لأي جهة"، لافتا إلى وجود "تفاهم" مع "الهيئة التأسيسية للمؤتمر السوري العام" من الناحيتين المالية والإدارية، وأن مكاتبها موجودة في إدلب، وسيكون لها أفرع في سوريا وخارجها.

كذلك أفاد أمين سر "المؤسسة" إبراهيم الرضوان، أنهم بدأوا تحضيرات التشكيل قبل شهر ونصف عبر "لجنة تحضيرية" حاولت الوصول إلى كافة الإعلاميين.

ويأتي ذلك بعد نحو شهر من عقد اجتماع للإعلامين دعت إليه"حكومة الإنقاذ" المشكلة حديثافي إدلب، والتي انبثقت عن "الهيئة التأسيسية للمؤتمر السوري العام" المدعوم من"هيئة تحرير الشام"،ولم تحظ بقبول شعبي كونها تتبع لـ"تحرير الشام"المصنفة على لوائح الإرهاب.

وشهد ريف إدلب في أوقات سابقة عمليات خطف من قبل مجهولين، كان من بينها اختفاءمراسل قناة "أورينت"محمد الأشقر في جبل الزاوية والصحافيفي "راديو فريش" أحمد رسلان بمدينة خان شيخون، فيما وثّقت منظمة "مراسلون بلا حدود" العام الفائت اختطاف 26 صحفي في مناطق متفرقة من سوريا.




المصدر
أحلام سلامات