ضحايا التحالف الدولي في إحصائية جديدة



اعترف (التحالف الدولي) الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ضد تنظيم (داعش)، أمس الخميس، بأن “غارات الطيران التي يشنها، في سورية والعراق، تسببت بمقتل 51 مدنيًا؛ ما يؤكد صدقية 16 بلاغًا، تشمل عمليات قصفٍ، بين 17 شباط/ فبراير و20 آب/ أغسطس من العام الجاري”. بحسب (دويتشه فيله).

ذكر بيان صادر عن قيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط أن التحالف “حتى اليوم، واستنادًا إلى معلومات متوافرة، يرجّح أنّ ما لا يقل عن 786 مدنيًا قُتلوا، على نحوٍ غير متعمد، في ضربات للتحالف”، وذلك منذ بداية الحملة العسكرية على تنظيم (داعش)، في آب/ أغسطس 2014، وحتى نهاية أيلول/ سبتمبر”، وأضاف البيان أن هناك “519 بلاغًا ما يزال قيد الدراسة”.

لفت البيان إلى أن التحالف أنهى، في أيلول/ سبتمبر الماضي، “دراسةَ 127 بلاغًا عن احتمال سقوط ضحايا مدنيين، بينها 105 بلاغات اعتبر أنها تفتقر إلى الصدقية، وستة بلاغات سبق أن تمت دراستها”.

أشار البيان إلى أن قوات الأمن العراقية خسرت في معركة الموصل، في الفترة ما بين تشرين الأول/ أكتوبر 2016 وتموز/ يوليو 2017، ما بين 1200 و1500 من عناصرها، فضلًا عن إصابة نحو ثمانية آلاف آخرين، وخسرت (قسد) في معاركها بسورية، حتى الآن “نحو 1100 من مقاتليها”.

يُذكر أن الأمم المتحدة قدّرت، في أيلول/ سبتمبر الماضي، أنّ ما يقارب “80 في المئة، من مساحة مدينة الرقة، أصبحت مدمرة وغير قابلة للسكن”، مع عدم وجود أي بنية تحتية صالحة. ح. ق.


جيرون


المصدر
جيرون