قافلة مساعدات أممية تصل جنوبي دمشق

محمد كساح: المصدر

دخلت قافلة مساعدات إنسانية إلى مناطق سيطرة المعارضة جنوب العاصمة عصر أمسٍ الخميس، تضم عشرات الصناديق الغذائية والطحين إضافة لألبسة ومواد طبية وإنسانية.

واحتوت المساعدات المقدمة من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية – بحسب مراسلنا “فادي شباط” على  7000 صندوق غذائي و 7000 كيس طحين و 4000 حقيبة نظافة شخصية وألبسة شتوية للأطفال و 7750 حرام ومواد طبية وأدوية .

واستلمت المجالس المحلية لبلدات يلدا وببيلا وبيت سحم هذه المواد حيث حازت بيت سحم على 2100 صندوق. ومثلها لببيلا، في حين حصلت يلدا على 2800 صندوق.

وأكد مراسلنا أن المستفيدين من هذه القافلة بالدرجة الأولى هم أبناء البلدات الثلاث بينما لن يحصل المهجرون واللاجئون الفلسطينيون سوى على كميات محدودة. كما سيتم توزيع القافلة صباح السبت أو الأحد القادمين.

ومع أن بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب لم تشهدا دخول قوافل مماثلة، يخشى أهالي جنوب دمشق أن تكون هذه المساعدات دخلت ضمن اتفاق المدن الاربع الذي يربط بين جنوب العاصمة والقريتين الواقعتين شمال البلاد.

ومؤخرا دخلت جنوب دمشق التي تخضع لسيطرة الجيش الحر ضمن ما يعرف باتفاق تخفيف التوتر الذي ترعاه موسكو لكن هذا الاتفاق لم يقر حتى الآن ويحتمل إقراره في أستانة القادم (أستانة 7).

وقال مراسلنا “هناك تخوف لدى الأهالي من عدم إقرار مثل هذا الاتفاق كون ذلك سيؤدي إلى حدوث ابتزاز من قبل النظام لأهالي المنطقة من خلال تفعيل اتفاق المدن الأربع فورا”. وهذا ما يعني التهجير على غرار مناطق التسويات.