(مجلس حماة) يُطالب بحماية المدنيين في الريف الشرقي




فؤاد الصافي: المصدر

أصدر مجلس محافظة حماة الحرة امس الخميس (26 تشرين الأول/أكتوبر)، بياناً طالب فيه الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالوقوف عند التزاماتها والضغط على النظام وروسيا لإيقاف جرائمهم بحق المدنيين في ريف حماة الشرقي، الذي يُستهدف بكافة أنواع الأسلحة.

وأشار بيان المجلس إلى أن عدد الغارات التي شنها الطيران الحربي للنظام وحليفه الروسي على ريف حماة الشرقي منذ تاريخ 17 تشرين الأول/أكتوبر الجاري إلى 250 غارة موثقة بالزمان والمكان، أسفرت عن سقوط أكثر من عشرة قتلى من المدنيين جلهم من الأطفال والنساء.

وأضاف البيان: “لم تستثنِ الطائرات في قصفها المدارس والمساجد والبنى التحتية، بل وطال سيارات الإسعاف ومراكز الدفاع المدني والنقاط الطبية والمخيمات التي التجأ إليها الهاربون من آلة القتل الأسدية”.

وشدد البيان على أنه “إن كانت الشماعة التي يبرر فيها مجرمو عصابة الأسد وحلفاءه وجود داعش في المنطقة، فإننا نؤكد أن عصابة الأسد هي التي فتحت الطريق لداعش للوصول إلى المناطق المحررة من ريف حماة الشرقي، حيث أنها دخلت بدباباتها وعناصرها من أمام أعين قواته المنتشرة على طريق أثريا-خناصر”.

وأردف “عدا القصف الموثق للطيران الروسي للعديد من الأهداف أمام داعش تسهيلاً لوصولها إلى المناطق المحررة من الريف الشرقي، ولم تسجل حالة قصف واحدة على مواقع تمركز داعش”.

وطالب المجلس في بيانه الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالوقوف عند التزاماتها والضغط على “المجرمين” لإيقاف جرائمهم في حق المدنيين، والتوقف عن استهداف البنى التحتية وتجاوز اتفاقية “خفض التصعيد” التي تم توقيعها في “آستانا”.




المصدر