مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يندد بالمجاعة في الغوطة الشرقية

27 تشرين الأول (أكتوبر)، 2017
2 minutes
السورية نت – ياسر العيسى

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين اليوم الجمعة، إن الوضع الإنساني في الضواحي المحاصرة شرقي دمشق صادم، وإن “على أطراف الصراع أن تسمح بدخول المواد الغذائية والأدوية إلى ما لا يقل عن 350 ألف سوري محاصر”.

وقال الأمير زيد في بيان: “الصور الصادمة التي ظهرت في الأيام الأخيرة لأطفال يبدو أنهم يعانون سوء تغذية بالغاً، مؤشر مخيف على محنة سكان الغوطة الشرقية الذين يواجهون الآن حالة طوارئ إنسانية”.

ويعاني أكثر من 1100 طفل في الغوطة الشرقية، أحد آخر معاقل الفصائل المعارضة من سوء تغذية حاد، بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، جراء حصار محكم تفرضه قوات النظام منذ العام 2013.

ورغم سريان اتفاق لخفض التوتر في المنطقة وتوقف الأعمال القتالية، لكن ذلك لم ينسحب تحسناً لناحية إدخال المساعدات الإنسانية.

ووضع الحصار الخانق الذي فرضه نظام الأسد في الضواحي الشرقية للعاصمة السورية دمشق المدنيين على شفا المجاعة، لتخيم أجواء من اليأس على المنطقة الكبرى الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة بالقرب من العاصمة.

وكان إمدادات الغذاء والوقود والدواء تعبر خطوط القتال إلى الضواحي عبر شبكة من الأنفاق تحت الأرض. لكن في وقت سابق هذا العام تسبب هجوم لجيش النظام في منطقة قريبة في قطع مسارات التهريب التي كانت تمثل شريان الحياة لنحو 300 ألف شخص في الجيب.

ولم تدخل أي إمدادات تقريباً منذ شهور وتسبب نقصها في ارتفاع حاد في الأسعار. ويقول سكان وعمال إغاثة إنهم يخشون الأسوأ إذا لم يتغير الوضع عندما يحل الشتاء وينفد المخزون.

اقرأ أيضا: يغلون المياه لإيهام أولادهم بتحضير الطعام.. عائلات في الغوطة لا تجد ما تطعم به أطفالها

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]