واقع الغوطة يصدم الأمم المتحدة وطفل يقضي جوعًا

27 تشرين الأول (أكتوبر)، 2017
2 minutes

وصف مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين، اليوم الجمعة، الوضعَ الإنساني في الضواحي المحاصرة شرقي دمشق، بـ “الصادم”، وقال: إن “على أطراف الصراع أن تسمح بدخول المواد الغذائية والأدوية، إلى ما لا يقل عن 350 ألف سوري محاصر”. بحسب (رويترز).

وأضاف: “الصور الصادمة التي ظهرت في الأيام الأخيرة، لأطفالٍ يبدو أنهم يعانون سوء تغذية حاد، هي مؤشرٌ مخيف على محنة سكان الغوطة الشرقية الذين يواجهون الآن حالةَ طوارئ إنسانية”.

ذكّر المسؤول الأممي في بيانٍ “كلّ الأطراف بأن التجويع المتعمد للمدنيين، كوسيلة من وسائل الحرب، يعدّ انتهاكًا واضحًا للقانون الإنساني الدولي، وقد يشكّل جريمةً ضد الإنسانية أو جريمة حرب”.

بحسب بيان صادر عن مكتب المسؤول الأممي، فإن “لدى مكتب الأمير زيد قائمةً من عدة مئات من الأشخاص، يحتاجون إلى إجلاء طبي، لكن يتردد أن الحكومة تفرض قيودًا مشددة على ذلك، ما أدى إلى وفاة عدة مدنيين”.

كانت آخر قافلة للأم المتحدة دخلت المنطقة في 23 أيلول/ سبتمبر، وهي تحمل مساعدات لنحو 25 ألف شخص فقط.

في السياق توفي اليوم الجمعة، الطفل محمد عبد السلام، في الغوطة الشرقية، نتيجة مرض الجفاف الناجم عن سوء التغذية؛ بسبب حصار قوات النظام والميلشيات الموالية لها على المنطقة.

جيرون
[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

جيرون