وقفة احتجاجية في مخيم درعا طالبت بدعم الحي المدمر



سمارت - درعا

خرج أهالي حي مخيم درعا (2 كم شرقي مدينة درعا) جنوبي سوريا، بوقفة احتجاجية الجمعة، مطالبين بدعم الحي الذي بلغت نسبة الدمار فيه بسبب القصف نحو 80 بالمئة.

وشارك في الوقفة عشرون شخصا بينهم أطفال، نددوا فيها بعدم دخول المنظمات الإنسانية إلى الحي وإهمال المشاريع الإغاثية منذ إبرام اتفاق "وقف إطلاق النار"، لافتين لعدم وجود شبكة كهرباء أو مياه.

ورفعوا لافتات استنكار واحتجاج كتب عليها "أين انتم من حي مخيم درعا" و" لماذا لا يتم توزيع الخيم على أهالي حي مخيم درعا".

ويسكن الحي 350 عائلة وهو على خطوط التماس مع قوات النظام السوري، وكان المجلس المحلي في مدينة درعا أكد منذ نحو أسبوع، أننسبة الدمار في حي مخيم درعا بلغت نحو 75 بالمئة، نتيجة القصف.

وشهد المخيم الذي يشكل اللاجئون الفلسطينيون معظم سكانه، في وقت سابق محاولات اقتحام يومية من قبل قوات النظام بقصف جوي ومدفعي وصاروخي لأكثر من أسبوع ما خلف دمارا هائلا ونزوح السكان منه.

وتوصلت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والأردن، لاتفاق "تخفيف التصعيد" في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، حيث خرق النظام الاتفاق بعد ساعات من دخوله حيز التنفيذ، واستمر بذلك، من خلال قصفه مدن وبلدات وقرى في درعا والقنيطرة، ومحاولة قواته التقدم في منطقة اللجاة شمالي الأخيرة.




المصدر
إيمان حسن