الجمعة 27 تشرين الأول: إسرائيل تفضل سوريا علمانية على النظام الشيعي والنفط يبلغ أعلى مستوى منذ عامين




 

– إسرائيل تفضّل سوريا العلمانية بقيادة بشار على النظام الشيعي الإسلامي – مبادرة ترامب لحل الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني مصيرها الفشل – بعد هزيمة داعش الحتمية.. المنطقة على موعد مع منافسةٍ جديدة بين الجهات الفاعلة – شراكة بمليار دولار بين السعودية وتشارلز برانسون.. هل تصبح أحلام السياحة الفضائية حقيقة؟ – وصول نفط برنت لأعلى مستوى منذ عامين مع دعم السعودية خفض الإنتاج – “ما يخشاه السيسي والجيش المصري حقاً ليس الإسلاميين بل الديمقراطية نفسها”

 

إسرائيل تفضّل سوريا العلمانية بقيادة بشار على النظام الشيعي الإسلامي

كتب “يارون فريدمان” في صحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيل تفضل- على المدى الطويل- أن يحكم سوريا نظامًا علمانيًا يقوده بشار الأسد على نظام إسلامي شيعي تقوده إيران.

وأضاف: “شهدت العلاقات الروسية-الإيرانية العديد من موجات المد والجزر على مر السنين، لكنها تحسنت بعد التعاون في الحرب السورية. فهل ينهار هذا التحالف الجديد بعد انتهاء المعارك في سوريا؟”

وتابع قائلاً: “لا أحد يعرف، لكن السعودية وإسرائيل أشارا إلى أنهما يفضلان أن تكون سوريا تحت الهيمنة الروسية وليس تحت الهيمنة الإيرانية”.

مبادرة ترامب لحل الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني مصيرها الفشل

خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة، سيكشف الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عن مبادرته السلمية في محاولة للتوصل إلى “اتفاقٍ نهائي” وحل الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.

لا أحد متأكد مما ستبدو عليه مبادرة ترامب، بحسب مدير السياسات في منتدى السياسات الإسرائيلية “مايكل كوبلو” لكن “بصراحة، التفاصيل ليست على قدرٍ كبير من الأهمية. وبالنظر إلى المعطيات الحالية، فإنه مصير (المبادرة) هو الفشل”.

وأضاف الكاتب في مقال نشرته مجلة إنترناشيونال بوليسي دايجست الإلكترونية: “لا إسرائيل ولا الفلسطينيين يريدون أن يخوضوا هذه المباراة مع الولايات المتحدة، لكن هناك طرق يمكن لواشنطن أن تكتسب عن طريقها بعض النفوذ الضروري لدى الأطراف المعنية، وجعلهم يشعرون بالحاجة إلى التعاون على نطاقٍ أصغر”.

بعد هزيمة داعش الحتمية.. المنطقة على موعد مع منافسة جديدة بين الجهات الفاعلة

تحت عنوان “الأعمال تسير كالمعتاد في الشرق الأوسط”، كتبت “أليسون فيديركا” تحليلاً في موقع جيوبوليتيكال فيوتشرز خلُصَ إلى أن المنطقة على الرغم من أنها تبدو مختلفة، حيث تتشكل تحالفاتٌ جديدة وتتلاشى أخرى قديمة، فإن السعي لتحقيق المصالح الشخصية على حساب الآخرين سيبقى.

وأضاف التحليل: “نعلم أن تنظيم الدولة سيُهزَم في نهاية المطاف، ونعلم أن الجهات الفاعلة في المنطقة ستتبارى بعد ذلك لتوجيه الرياح حيث تشتهي سفنهم. وما حدث خلال الأسابيع القليلة الماضية يوضح كيف تتشكل جهودهم”.

شراكة بمليار دولار بين السعودية وتشارلز برانسون.. هل تصبح أحلام السياحة الفضائية حقيقة؟

نشر موقع إنجادجيت المتخصص في تغطية الأخار التقنية تقريرًا حول الشراكة التي حظي بها “رجل الأعمال البريطاني “تشارلز برانسون” مؤسس فيرجن جروب، مع حليفٍ قوي وثري للغاية، يمكن أن يجعل أحلام السياحة الفضائية حقيقة: المملكة العربية السعودية”.

وأشارت التغطية التي أعدتها “ماريلا مون” إلى أن المملكة ستستثمر مليار دولار في شركات الفضاء التابعة لمجموعة فيرجن، وقد تضيف مبلغاً إضافياً قدره 480 مليون دولار في المستقبل.

وصول نفط برنت لأعلى مستوى منذ عامين مع دعم السعودية خفض الإنتاج

رصدت بلومبرج المكاسب الجديدة التي حققها نفط برنت ليصل إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عامين، مع دعم ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” خفض الإنتاج الذي تقوده منظمة أوبك.

وقال وزير الطاقة الروسي “ألكسندر نوفاك” إن وزيري النفط السعودي والروسي سيجتمعان يوم الثاني من نوفمبر لبحث تمديد اتفاق خفض الإنتاج.

ونقل التقرير عن الرئيس التنفيذي لشركة توتال سا، “باتريك بويان” قوله: “إن الاختلال بين العرض والطلب على الخام يتلاشى أخيراً.  وكانت وكالة الطاقة الدولية أعلنت في وقتٍ سابق من هذا الشهر أن الطلب الأقوى سيساعد على خفض المخزونات هذا العام للمرة الأولى منذ انخفاض الأسعار في عام 2014”.

“ما يخشاه السيسي والجيش المصري حقاً ليس الإسلاميين بل الديمقراطية نفسها”

كتب “ميتشيسلاو (ميتك) بودوسينسكي” وهو أستاذٌ مساعد في السياسة والعلاقات الدولية بكلية بومونا- كاليفورنيا، في موقع أوبن ديموكراسي: “أقنع المستبدون القادة الأمريكيين والأوروبيين بأن نظمهم كانت الحصن الوحيد ضد التطرف. واليوم، عاد النظام الذي يحكم مصر، البلد العربي الأكثر اكتظاظاً بالسكان، إلى هذه التكتيكات المدروسة جيداً. فالرئيس “عبد الفتاح السيسي” يستغل التهديد الذي تشكله الإسلاموية كوسيلة لتعزيز دعمه الداخلي والخارجي وتبرير القمع”.

وأضاف: “ما يخشاه السيسي والجيش المصري حقاً ليس الإسلاميين، بل الديمقراطية نفسها. ومع ذلك، تقبَّل العديد من المصريين السرد القائل بأن حكم الرجل القوي هو الحصن الوحيد ضد الفوضى والثيوقراطية الإسلامية”.

Share this:


المصدر