السورية نت – مراد الشامي

قال مسؤول كردي، اليوم السبت، إن مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق لن يمدد فترة رئاسته بعد أول نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وذلك وسط ضغوط وانتقادات تعرض لها بارازاني بسبب مضيه في إجراء استفتاء بالإقليم في سبتمبر/ أيلول الماضي للانفصال عن العراق.

وقال المسؤول لوكالة رويترز – ولم تنشر اسمه – أن خطة وضعت تتعلق بسلطات الرئيس بعثها بارزاني لبرلمان كردستان، اليوم السبت على أن تتم مناقشتها غداً.

ومن المقرر أن يعقد برلمان كردستان بعد ظهر غدٍ، جلسة اعتيادية لتوزيع صلاحيات بارازاني على السلطات الثلاث، ومن المرتقب أن تتلى رسالة من بارزاني أمام البرلمان، خلال الجلسة التي يفترض أن تعقد عند الساعة 14.00 بالتوقيت المحلي (11,00 توقيت غرينتش)، بعدما كانت مقررة السبت.

وقال النائب في البرلمان إيدن معروف لوكالة الأنباء الفرنسية: “بعدما توصلت الكتل البرلمانية إلى اتفاق حول كيفية توزيع صلاحيات رئيس الإقليم على السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية ستناقش هذا التوزيع في جلسة الأحد”.

وأضاف معروف: “قررت حركة التغيير وكذلك الجماعة الإسلامية اللتين قاطعتا الجلسات السابقة المشاركة في هذه الجلسة لأنها مهمة لهم أيضاً حول توزيع صلاحيات رئاسة الإقليم”.

وكانت حركة “التغيير” دعت، اليوم الأحد إلى استقالة بارزاني وتشكيل حكومة انقاذ وطني.

يشار إلى أن برلمان الإقليم قرر الأسبوع الحالي تجميد عمل هيئة رئاسة الإقليم التي تضم بارزاني زعيم “الحزب الديموقراطي” الكردستاني، ونائبه كوسرت رسول، وهو أحد قادة “الاتحاد الوطني الكردستاني” ورئيس ديوان الرئاسة فؤاد حسين.

وصدر قرار تجميد الأنشطة الرئاسية لبارزاني بسبب عدم تمديد برلمان الإقليم ولايته الرئاسية مجدداً بشكل قانوني، الأمر الذي ينهي صلاحياته الرئاسية.

وانتهت ولاية بارزاني الذي يعد أول رئيس للإقليم عام 2013، وتم تمديد فترته الرئاسية عامين، بسبب هجمات نفذها تنظيم “الدولة الإسلامية” في العام 2014.

ومن المقرر أن تشارك في جلسة الأحد حركة “التغيير” (غوران) المعارضة بعدما قاطعت جلسات سابقة بسبب خلافات سياسية، أبرزها الاستفتاء على الاستقلال الذي أجري في 25 أيلول/سبتمبر المقبل وأثار تصعيدا مع بغداد.

اقرأ أيضا: إحباط عملية إرهابية في مدينة إسطنبول.. الأمن يفجر سيارة كانت مُعدة للهجوم في مرآب مركز تجاري

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]