بريطانيا تدعو لفرض عقوبات على نظام الأسد

28 أكتوبر، 2017

حثت بريطانيا، أمس الجمعة، مجلسَ الأمن الدولي على فرض عقوبات على النظام السوري، بعد أن حمّلته لجنةُ خبراء أممية مسؤوليةَ الهجوم الكيماوي على خان شيخون. بحسب (أ. ف. ب).

طالب ماثيو رايكروفت، سفير بريطانيا في الأمم المتحدة، بـ “ردّ دولي حازم؛ لمحاسبة المسؤولين عن هجوم خان شيخون”، وقال: “يقع الآن على عاتق مجلس الأمن الدولي أن يتحرّك بناءً على هذه النتائج، وأن يفرض العدالة”.

وأضاف أن “بريطانيا تتشاور مع الولايات المتحدة، بشأن مشروع قرارٍ يفرض عقوبات على سورية”، مطالبًا روسيا بـأن “تجد بوصلتها الأخلاقية، وتدعم محاسبة منفذي هجوم خان شيخون”.

يُتوقّع أن تستخدم روسيا الفيتو ضد مشروع قرار كهذا، بعد أن أكدت أن تقرير الخبراء يتضمن عناصر “متناقضة”، وانتقدتهم لأنهم اعتمدوا على شهادات “مشكوك بها، وأدلة غير مثبتة”.

ذكرت اللجنة المشتركة التي تضم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وخبراء أمميين، في وقت سابق، أن القوات السورية ألقت القنبلة على البلدة التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة إدلب، حيث قُتل 87 شخصًا، ثلثهم أطفال.

استخدمت روسيا حقَّ النقض (الفيتو)، في 24 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، على مشروع قرار أميركي لتمديد مهمة آلية التحقيق المشتركة لسنةٍ، وقالت إنها تريد دراسة تقرير خان شيخون، لتقرر بشأن مصير الآلية التي تنتهي مهمتها في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وساهمت في تشكيلها مع الولايات المتحدة عام 2015.

جيرون
[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

جيرون