تأخر بدء العام الدراسي غرب إدلب بسبب دمار المدارس



سمارت - إدلب

تأخر بدء العام الدراسي في قرى جسر الشغور غرب مدينة إدلب لأكثر من شهر، بسبب دمار المدارس وعدم القدرة على ترميمها، ما أدى لحرمان مئات الطلاب من التعليم.

وقال رئيس المجلس المحلي في بلدة مرعند غرب جسر الشغور، أيمن حاج حسن لـ "سمارت"، إن المنطقة تحتوي 8 مدارس في بلدات زعينية ومرعند والناجية وبداما، إلا أنها تعرضت لقصف مدفعي وجوي مكثف من قوات النظام السوري، حيث بلغت نسبة الدمار فيها نحو 40 بالمئة.

من جهته قال مدرس اللغة العربية في بلدة بداما، باسل سعد الدين، لـ "سمارت" إن نحو 700 إلى 800 طالب حرموا من التعليم هذا العام، حيث بدأ العام الدراسي في بقية مدارس المحافظة قبل أكثر من شهر، بينما لم تبدأ الدراسة حتى الآن في هذه القرى بسبب دمار المدارس.

وناشد "سعد الدين" المنظمات المعنية للقيام بجولات دورية على المدارس لتأمين جميع مستلزمات ومقومات المؤسسة التعليمية، مشيرا أن الأضرار لحقت بالأبنية والمقاعد ودورات المياه وغير ذلك، في ظل عدم قدرة المجالس المحلية على ترميمها.

وتعاني مدارس ريف إدلب عموما من نقص الدعم وعدم توفر المستلزمات الأساسية، كالمعدات والمقاعد الدراسية، حيث يتلقى نحو 500 طالبا في مدرسة كفروما دروسهم وهم جالسينعلى الأرض، إضافة لنقص مستلزمات التدفئة، مع اقتراب الشتاء وعدم تأمين الدعم.

وكانت "مديرية التربية الحرة" في إدلب علقت عمل مدارس المحافظةأكثر من مرةجراء التصعيد العسكري على المنطقة، بينما وثقت "مديرية التربية الحرة"​ العام الماضي، خروج 160 مدرسة عن الخدمةومقتل 370 معلما وطالبا.




المصدر
عبيدة النبواني