رامي مخلوف يفشل باستعادة أمواله المُجمدة في سويسرا.. ضربة جديدة يتلقاها ابن خال الأسد



السورية نت - مراد الشامي

فشل رامي مخلوف ابن خال رئيس النظام بشار الأسد، ومالك شركة اتصالات "سيرياتيل" في استعادة أمواله المجمدة في سويسراً، بعدما رفضت محكمة فيدرالية هناك استنئافاً تقدم به لإزالة التجميد عن أمواله غير المعلنة.

وجاء ذلك بحسب ما ذكره موقع "Swissinfo" السويسري، الجمعة 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، ونقل عن المحكمة الفيدرالية قولها أنه مع وجود احتمال كبير على أن مخلوف قريب من حكومة الأسد، وأن ذلك قد يؤدي إلى تقديمه الدعم المالي للحكومة، فإن أمواله ستبقى مُصادرة في سويسرا.

وأشار الموقع إلى أن الأسد اعتمد على مجموعة رجال الأعمال أبرزهم مخلوف، وذلك من أجل المساعدة في عدم انهيار اقتصاد النظام، لافتةً أن مخلوف موضوع على لائحة العقوبات الدولية.

ومنذ شهر مايو/ أيار 2011، وضعت المحكمة الفيدرالية السويسرية مخلوف على لائحة العقوبات الخاصة بها والمتعلقة بسوريا، إذ تعتبره رجل أعمال يقدم الأموال والدعم لنظام الأسد.

وعلى إثر تعرض مخلوف إلى هجوم واسع من قبل المعارضة السورية التي أكدت دعمه للنظام وقواته، حاول مخلوف أن يقدم نفسه داعماً لمنظمات تُعنى بالأيتام والأرامل، لكن السلطات السويسرية لم تقتنع بذلك، وتقول أن "إسهامه في تلك المنظمات لا يثبت أنه وضع نفسه بعيداً عن نظام الأسد الإرهابي"، بحسب الموقع السويسري.

وقالت المحكمة الفيدرالية السويسرية قالت في العام 2015 أن "لدى مخلوف مصلحة شخصية ومباشرة في بقاء النظام، إذا كان يريد الاحتفاظ بوضعه الحالي وبمستوى معيشته".

وليست هذه المرة الأولى التي يواجه فيها مخلوف وعائلته المشكلات في سويسرا، ففي العام 2013 رفضت سويسرا منح الفيزا لشقيقه حافظ مخلوف، كما جمدت الأصول العائدة لحافظ ووالده محمد مخلوف.

ويشار إلى أن رامي مخلوف يمول "جمعية البستان" المسؤولية عن تجنيد مقاتلين في صفوف قوات الأسد، عبر تدريبهم وتقديم الأموال لهم، ويشارك هؤلاء المقاتلون الذين يطلق عليهم المعارضون اسم "الشبيحة" في العمليات العسكرية ضد المناطق الخارجة عن سيطرة النظام.

اقرأ أيضا: سوريا تحتاج إلى 70 مليار دولار لإعادة تأهيل آبار الغاز.. وخسائر النفط تتجاوز 68 مليار




المصدر