"لجنة التفاوض" عن القلمون الشرقي تؤجل اجتماعها مع النظام



سمارت - ريف دمشق

أجلت "لجنة التفاوض" عن منطقة القلمون الشرقي السبت، الاجتماع المزمع عقده مع وفدي روسيا والنظام السوري يوم غد الأحد، بسبب عدم التزام الأخير ببنود الاتفاق.

وكان من المفترضاجتماع "اللجنة" مع وفد روسي الأحد، بهدف وضع "اللمسات الأخيرة" على اتفاق وقف إطلاق النار.

وجاء في بيان حصلت "سمارت" على نسخة منه، أن اللجنة وافقت على الاجتماع في دمشق لمناقشة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في القملون الشرقي بريف دمشق جنوبي سوريا، شرط حضور وفد مدينة الضمير قبل 48 ساعة من الاجتماع، إلا أن النظام لم يسمح للوفد بالخروج حتى لحظة إصدار البيان.

وأضاف البيان، أن قادة الفصائل العاملة في المنطقة و"لجنة التفاوض" قرروا تأجيل الاجتماع إلى وقت آخر يتم الاتفاق عليه مع الجانب الروسي، داعيا روسيا إلى تحمل مسؤوليتها تجاه التصرفات "اللامسؤولة" للنظام.

وكانت "لجنة المفاوضات" في القلمون الشرقيطالبت قوات النظام نهاية أيلول الفائت، بفتح المعابر والتوقف مباشرة عن اعتقال النساء على الحواجز، وسحب الشباب المدنيين وزجهم في جبهات القتال.

ووقع وفد روسي وآخر من فصائل بالجيش السوري الحر وكتائب إسلامية، اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة القلمون الشرقي، مطلع أيلول الجاري، ينص على انتشار قوات روسية على طول الخط الفاصل بينها وبين قوات النظام، كما تعمل على تشكيل لجنة مشتركة مع النظام، بالإضافة لروسيا، لتسهيل الإفراج عن المعتقلين والمختطفين والمحتجزين لدى الطرفين، خلال شهر واحد.




المصدر
أحلام سلامات