مدرسة "جسور الأمل" في مخيم الركبان تواجه نقصا في الكتب ووقود التدفئة



سمارت ـ تركيا

تعاني مدرسة "جسور الأمل" في مخيم الركبان على الحدود السورية مع الأردن (300 كم جنوب شرق حمص) وسط سوريا، من نقص حاد في كتب المنهاج التربوي ووقود التدفئة مع حلول الشتاء.

وقال مدير المدرسة عبد الفتاح أبوكرم بتصريح لـ"سمارت" السبت، إن إدارة المدرسة تواجه صعوبات كبيرة في تأمين الكتب المدرسية اللازمة للطلاب، لافتا أنهم يعتمدون المنهاج التربوي المعتمد لدى المدارس التابعة للنظام السوري.

وأوضح "أبو كرم" أن الكتب المتوفرة لديهم لا توزع على طلاب المدرسة وهي مخصصة للكادر التعليمي من أجل التحضير للدروس اليومية، موضحا أن هذه الكتب جلبت مع المدرسين منذ نزوحهم الأول إلى مخيم الركبان.

وأضاف "أبو كرم" أن 375 طالبا يتلقون التعليم مجانا، لافتا أن أكثر ما تحتاجه له المدرسة القرطاسية لتوزيعها على الطلاب والوقود لتدفئة الغرف الصفية مع حلول فصل الشتاء.

وتقع المدرسة في الحي التدمري بالمنطقة المحرمة بين الساترين السوري والأردني في مخيم الركبان، وتتألف من 7 غرف صفية وساحة، ويتألف كادرها التربوي من 12 معلمة وموجه ومدير، وتحمل المدرسة اسم المنظمة التي تقدم لها الدعم "جسور الأمل".

ويذكر أن بعض المعلمات قمن بوقت سابق بإنشاء خيم تعليميةفي المخيم عن طريق صندوق تطوعي من الأهالي لتعليم الأطفال ومحو الأمية، بأساليب وأدوات بسيطة، حيث يعاني المخيم كغيره من المخيمات و الذي يبلغ عنن قاطنيه نحو 75 ألف نسمة، من نقص في جميع مستلزمات الحياة الصحية والغذائية ومنها التعليمية.

ويعاني مخيم الركبان من انعدام مقومات الحياة وتردي الوضع الصحي والتعليمي، بالرغم من مناشدة   سفيرة النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة بالشرق الأوسط، الجهات الدولية الاستجابة الطارئة للوضع الإنساني المتردي، كما سبق أن اعتبرت أن مكتب مفوضية الأمم المتحدة في عمان" لم يؤدِ واجبه بأمانة" اتجاه المخيم.




المصدر
محمد حسن الحمصي