[ad_1]

محمد كساح: المصدر

مع اقتراب الموسم من نهايته، صرحت مديرية الشؤون الصحية التابعة لحكومة النظام، أن من بين 88 عينةً من مادة البوظة تم سحبها وتحليلها في المخابر، تبين إصابة 45 عينةً منها بجرثومة البوظة التي تُسبب العديد من الأمراض، منها التهابات في الأمعاء وحدوث ترسباتٍ في الكبد.

تصريحات المديرية جاءت متأخرةً جداً فقد شارف أصحاب محلات البوظة على الإعلان عن انتهاء الموسم، مع اقتراب دخول فصل الشتاء، وهو ما عللته المديرية بتأخرها في شراء براد خاص بسيارة الشؤون الصحية، مشيرة إلى أنه تم مؤخراً شراء براد بمبلغ 600 ألف ليرة من قبل محافظة دمشق.

وحول سبب انتشار جرثومة البوظة، قالت مديرية الشؤون الصحية إنه قدم آلات المعامل التي تستخدم لصنع البوظة. وعلى الفور جرى تبادل للاتهامات بين اتحاد الحرفيين بدمشق وبين المديرية، حيث ترى الأخيرة أن سحب عينات كبيرة من البوظة ظلم للحرفيين، فليس كل ما ينتجوه سيئاً أو مخالفاً للشروط.

واتهم رئيس اتحاد الحرفيين مديرية الشؤون الصحية بسحب كميات كبيرة من البوظة دون التركيز على النوع، وإتلافها هذه الكميات بعد إجرائها ضبطاً رسميا.

وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ندد العديد من أهالي العاصمة بهذا التأخير في سحب عينات البوظة وفحصها. مع مطالبة البعض بنشر أسماء المحلات المخالفة، “بس بربي عيب لما تكتشفو هيك قصة بشهر 11”.

وقال أحد المواطنين تعليقاً على الخبر الذي أتى في غير أوانه: “على مهلكن… اتسمم الشعب ومشي الحال، هلأ فطنتو؟”.

في المقابل اعتبر البعض أن حديث مديرية الشؤون الصحية عن جرثومة البوظة غير دقيق وفيه تهويل كبير. “من أول الصيفيه لحد الآن ما سمعت حدا صار معو جرثومة من البوظة ولا حدا مرض من البوظة”، بحسب أحد المعلقين على الخبر.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]