الدول الضامنة تعقد لقاءات قبيل أستانا7.. وملفي إدلب والمعتقلين على رأس أجندتها



السورية نت - شادي السيد

بدأت الدول الضامنة لمسار أستانا حول سوريا وهي تركيا وروسيا وإيران، اليوم الأحد، عقد لقاءات تقنية تمهيدية ثنائية وثلاثية، قبيل بدء مؤتمر "أستانا-7"، غدا الإثنين.

وتعقد، اليوم، الدول الضامنة لقاءات ثنائية في فندق "ماريوت"، بالعاصمة الكازاخية أستانا، لمناقشة مواضيع تتعلق بجدول الأعمال هذا الاجتماع، مع وصول الوفود المشاركة في المفاوضات.

وقبل يومين، أعلنت وزارة الخارجية الكازاخية عن تأكيد جميع الأطراف مشاركتها في المؤتمر بالإضافة للدول الضامنة، وهي: وفدا النظام والمعارضة، ووفد الأمم المتحدة، ووفدي الأردن وأمريكا بصفة مراقبين.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها وكالة "الأناضول" من مصادر مطلعة، فإن أجندة الاجتماعات، ستتناول مواضيع تموضع قوات المراقبة في منطقة "خفض التصعيد" في محافظة إدلب، بشكل مفصل من قبل الدول الضامنة.

كما سيتم تناول ملف المعتقلين، وهو ملف مطروح في كل اجتماع، ومؤجل من المؤتمر السابق، فضلا عن مناقشة دعوة دول جديدة لمراقبة مناطق "خفض التصعيد" من مثل العراق والصين، وسبل إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، وخاصة منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل النظام، ضمن إطار إجراءات بناء الثقة.

وبحسب المعلومات المتوفرة أيضا، فإن مواضيع "لجان المصالحة" التي تطرحها روسيا، ربما تسعى الأخيرة لطرحها على أجندة الاجتماعات، وهو الأمر الذي لا تنظر له المعارضة المسلحة بإيجابية.

وكما جرت العادة، فإن مستشار وزارة الخارجية التركية "سداد أونال" يترأس وفد بلاده، فيما يترأس الوفد الروسي "ألكساندر لافرنتيف"، مبعوث الرئيس فلاديمير بوتين، الخاص بشؤون التسوية في سوريا، أما رئيس الوفد الإيراني فهو مساعد وزير الخارجية حسين جابري أنصاري.

ووفق بيان وزير الخارجية الكازاخي خريت عبد الرحمنوف، في 6 أكتوبر/تشرين الجاري، فإن الدول الضامنة للمفاوضات، وهي تركيا، وروسيا، وإيران، اتفقت على أن تركز في جولة أستانا-7، التي تعقد غدا وبعد غد، على المصادقة على مسودة العمل المشتركة المتعلقة بإطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين والرهائن، وتسليم جثث القتلى، والبحث عن المفقودين.

ومنتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض التصعيد في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/أيار الماضي.

ومنذ منتصف أكتوبر الجاري، تواصل القوات المسلحة التركية، تحصين مواقع نقاط المراقبة على خط إدلب - عفرين، بهدف مراقبة "منطقة خفض التصعيد".

اقرأ أيضا: بين جدران مهدمة.. طلاب يتابعون دراستهم في غوطة دمشق المحاصرة




المصدر