احتجاجات للأهالي عند مرور قافلة مساعدات أممية في غوطة دمشق الشرقية



سمارت-ريف دمشق

​نظم مدنيون وقفات الاثنين، عند مرور قافلة مساعدات إنسانية قدمتها الأمم المتحدة للغوطة الشرقية بريف دمشق، جنوبي سوريا، احتجاجا على الكميات المقدمة و آلية تعامل المجتمع الدولي مع حصار قوات النظام السوري لمدنهم وبلداتهم.

​وقال رئيس رابطة الإعلاميين بالغوطة الشرقية، أبو اليسر براء لـ"سمارت"، إن رسالة المحتجين هي "رفض إدخال مساعدات لا تكفي المدنيين إلا لأيام، ليعود النظام بعدها ويفرض الحصار"، وفق تعبيره.

​وأضاف "براء"، خلال مشاركته بوقفة في بلدة حمورية عند دخول شاحنات المساعدات إليها، أن المدنيين يحتاجون لفك الحصار عنهم بشكل كامل وإدخال المساعدات، في ظل موت أطفال بسبب سوء التغذية بالغوطة الشرقية.

​كذلك نظم ناشطون ومدنيون وقفات في عدة نقاط على طول طريق سير القافلة، ورفعوا خلالها صورا لأطفال يعانون من سوء التغذية ولافتات جاء في إحداها: "لسنا بحاجة خيام وأدوات بلاستيكية ترسلها الأمم المتحدة، نحن بحاجة كسر الحصار".

​ودخلت شاحنات محملة بمساعدات غذائية وصفتها الأمم المتحدة بالـ"العاجلة"، ستوزع على عدد من بلدات الغوطة الشرقية، ترافقت مع اجتماع لمنظمات مدنية و لجنة من منظمة الهلال الأحمر السوري، بهدف تحديد آلية إدخال مساعدات أخرى من المقرر دخولها تباعا خلال الـ72 القادمة.

​​ويتزامن دخول المساعدات مع بدء الجولة السابعة من "مباحثات الأستانة"، ويبحث خلالها تثبيت بنود اتفاق وقف إطلاق النار في مناطق "خفض التصعيد" في سوريا، التي تتضمن إحداها دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة وبينها الغوطة الشرقية بريف دمشق.




المصدر
محمد الحاج