عائدات معبر باب الهوى لتنمية المناطق المحررة



قال مازن علوش، مدير المكتب الإعلامي في معبر باب الهوى، لـ (جيرون): “لا يمكن تقدير عائدات المعبر المالية بشكل دقيق؛ بسبب اختلاف أعداد الشاحنات الداخلة عبر المعبر إلى سورية، حيث كانت تدخل عبر المعبر -قبل تقليص السلطات التركية لأنواع البضائع- نحو 450 شاحنة، وانخفضت اليوم إلى 300 شاحنة يوميًا”.

وأوضح أنّ “عائدات المعبر تُوزع ككلفة تشغلية للمعبر (رواتب موظفين، وخدمات)، فيما يُصرف المبلغ الباقي على الخدمات في المناطق المحررة، ونستهدف في الشهر الجاري، وخلال الفترة المقبلة، دعمَ كلّ من (جامعة إدلب، المدارس، بعض المشافي)، إضافة إلى إصلاح الشوارع”.

أكد علوش أنّ “هناك مباحثات مع الجانب التركي، لتفعيل معاملات لمّ الشمل، والسماح لحاملي جواز السفر بالدخول إلى تركيا عبر المعبر”. وقال: إنّ “الأمور ما زالت في طور المباحثات، وهناك ليونة من الجانب التركي في هذا الأمر، لكن ليس هناك أي شيء رسمي، حتى الآن”.

نفى علوش “تبعية إدارة المعبر لأي فصيل عسكري”، ودلل على ذلك “ببقاء الإدارة على رأس عملها، بعد اقتتال (هيئة تحرير الشام) مع (حركة أحرار الشام)”، مشيرًا إلى أنّ “من يقوم على إدارة المعبر هم من أصحاب الكفاءات، من حمَلة الشهادات الجامعية”. ولفت إلى “تقديم إدارة المعبر لخدمة المواصلات مجانًا، من خلال تأمين حافلات حديثة، لنقل المسافرين من الجانب السوري إلى التركي”، مشيرًا إلى “تفعيل خدمة (الواتس آب) بشكل مجاني للمسافرين”.

بحسب علوش، فإنّ “72 ألف سوري عادوا إلى تركيا عبر المعبر، بعد قضاء إجازة عيد الفطر، في سورية، من أصل 74 ألف دخل إلى الأراضي السورية، خلال إجازة العيد”. وتمنى علوش أن “تثمر المباحثات مع الجانب التركي، من أجل إعادة الحركة في المعبر إلى ما كانت عليه، عام 2015”.


جيرون


المصدر
جيرون