هيئات مدنية و"الهلال الأحمر" يجتمعون لبحث توزيع المساعدات في غوطة دمشق الشرقية



سمارت -ريف دمشق

عقدت هيئات مدنية و لجنة من "الهلال الأحمر" في الغوطة الشرقية بريف دمشق جنوبي سوريا، اجتماعا الاثنين، لبحث آلية إدخال وتوزيع المساعدات الأممية التي وعدت بها خلال الجولة السابعة من محادثات الأستانة.

وكان وفد الفصائل إلى الأستانةقال في وقت سابق اليوم، إن الأمم المتحدة وعدت بإدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى غوطة دمشق الشرقية وريف حمص الشمالي المحاصرين.

وعقد مجلس محافظة ريف دمشق ورؤساء المجالس المحلية ولجنة من "الهلال الأحمر" في مدينة حمورية، اجتماعا لمناقشة طرق توزيع المساعدات من المواد الغذائية والطبية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، ويقدر حجم المساعدات الأولي بألف طن من الطحين وألف طن من المواد الغذائية.

كذلك سينسق "مجلس المحافظة" مع المراكز الطبية فيما يخص دخول القوافل والمساعدات الطبية، وفق الاجتماع الذي اطلعت على مجرياته "سمارت".

ومن المفترض دخول 48 شاحنة ضمن المرحلة الأولى إلى بلدات القطاع الأوسط من حاجز "مخيم الوافدين"، وذلك بحماية "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" كل ضمن المناطق التي يسيطر عليها.

واتفق المجتمعون على آلية توزيع المساعدات، بما يتناسب مع عدد القاطنين والنازحين فيها، "رغم أن الكمية التي ستدخل لا تكفي أكثر من عشرة أيام كحد أقصى"، في ظل الحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري على الغوطة.

وكان طفلان توفيا في مدينتي حموريةوسقبا، نتيجة سوء التغذية جراء الحصار ، كما أخلى "الهلال الأحمر السوري" عدةحالات طبية لأطفالمرضى إلى مشافي في العاصمة دمشق،  فيماحذر المجلس المحلي لمدينة حرستا منذ أيام، من تداعيات نقص الأدوية الحاد في المدينةالتي شارفت على النفاذ.

وشهدت المحافظات  مظاهرات تنديدا بالحصار على الغوطة الشرقية  في إطار حملة "الأسد يحاصر الغوطة"، كما نظم الدفاع المدني وقفات احتجاجية في كل أنحاء سورياطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالضغط على النظام لفك الحصار وإدخال المواد الغذائية بعد فتح المعابر الإنسانية.




المصدر
أحلام سلامات