واشنطن تتأهب واتهامات جديدة في إطار ملف التلاعب بالانتخابات



وافقت هيئة محلفين فدرالية أميركية، على توجيه الدفعة الأولى من الاتهامات المتعلقة بقضية التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية الأخيرة، وذلك في إطار التحقيقات التي يجريها المدعي الخاص روبرت مولر، بحسب ما ذكرت شبكة CNN الأميركية.

قالت مصادر مطلعة إن هذه الاتهامات وُجّهت من قاضٍ اتحادي، مشيرة إلى أن طبيعة هذه الاتهامات لم تُعرف بعد، ولكن من المقرر أن يتم توقيف كل من سيشملهم الاتهام، بحلول مطلع الأسبوع القادم، من دون أن تُفصح المصادر عن أسماء المتهمين.

من المتوقع -بحسب محللين- أن يكون من بين المتهمين رئيسُ الحملة السابق بول مانافورت أو مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، في حين قال مسؤول كبير في الخارجية الأميركية: إن “واشنطن أصدرت، الجمعة 27 تشرين الأول/ أكتوبر، قائمة بأكثر من 30 كيانًا وشخصية روسية، تشملها قائمة العقوبات الأميركية الجديدة ضد روسيا، على خلفية تحقيق مولر”.

أوضح المسؤول، في تصريحات للصحفيين: “الأشخاص المشمولون في القائمة يعملون في قطاعات الاستخبارات والدفاع التابعة للحكومة الروسية، والولايات المتحدة تعمل مع الحلفاء والشركاء على إدخال هذه العقوبات إلى حيّز التطبيق، خلال الأشهر القليلة القادمة”.

يُذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجّه سلسلة من الانتقادات، ضد التحقيقات الروسية بقيادة المستشار الخاص روبرت مولر، ووصفها بـ “المكلفة”، كما شنّ حملةً -عبر صفحته في (تويتر)- تنتقد الميزانية المفتوحة لهذه التحقيقات، معتبرًا أنها مضيعة لنقود دافعي الضرائب من الشعب الأميركي، ودعا الكونغرس إلى إيقافها.

وكانت وزارة العدل، بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالية، قد فتحت تحقيقًا مستقلًا موسّعًا، برئاسة المستشار الخاص روبرت مولر، حول مزاعم تدخّل روسيا في الانتخابات التي جرت في نوفمبر 2016، عقب إقالة الرئيس دونالد ترامب لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق جيمس كومي من منصبه.


جيرون


المصدر
جيرون