بيان لمنظمات وجمعيات سورية يطالب برفع الحصار عن الغوطة الشرقية ودعم المدنيين فيها



السورية نت - رغداء زيدان

أصدرت مجموعة من الجمعيات الإغاثية السورية غير الحكومية بياناً  خاطبي فيه المانحيين الدوليين والدول الضامنة لاتفاقيات خفض التصعيد في سوريا ووكالات الأمم المتحدة والقيادة الإنسانية حول الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية.

وقال البيان الذي وصل "السورية نت" نسخة منه: إن الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية قد بلغ أسوأ حالاته. حيث يقبع نحو أربعمئة ألف نسمة تحت وطأة حصار مطبق ناجم عن غياب شبه تام للحركة التجارية وحركة الأفراد من وإلى الغوطة المحاصرة.

وذكر البيان أن "الأمم المتحدة في دمشق تعاني فشلاً ذريعاً في الوصول الإنساني إلى ريف دمشق المحاصر بسبب الرفض المتكرر لإعطاء الأذون اللازمة من قبل حكومة دمشق ووضع العديد من العقبات التي توقف في كثير من الأحيان وصول القوافل الإنسانية التي تمت الموافقة عليها".

كما أشار البيان إلى القوافل الإنسانية المعدة وفقاً للاحتياجات تخضع "إلى تعديلات جذرية من قبل مسؤولين حكوميين تتمثل في إزالة العديد من المواد الضرورية المنقذة للحياة. فعلى سبيل المثال يتم حذف الصادات الحيوية من المساعدات الطبية".

وقال البيان "إن السكان الموجودين في المناطق المحاصرة لا يحتاجون إلى سلة غذائية مرة واحدة في السنة، لكن وبحسب تقييمات الاحتياج فإن الاحتياج شامل للقطاعات وشديد جداً ولا تقوم القوافل الإنسانية بتغطيته بشكل حقيقي".

وطالبت المؤسسات الموقعة على البيان: "الأطراف الضامنة لاتفاقيات خفض التصعيد: الالتزام بتعهداتها وتحقيق الضغط اللازم لتحسين الوصول الإنساني للمحتاجين المحاصرين في الغوطة الشرقية عبر: فتح المعابر التجارية فوراً للسماح بحرية دخول وخروج البضائع وإيقاف الابتزاز والسرقة التي تتم على الحواجز المحيطة بالغوطة الشرقية والتي تسبب ارتفاعاً شديداً في سعر البضائع الواردة للمنطقة المحاصرة. وفتح المعابر الإنسانية فورا لإخلاء كافة الحالات الطبية الحرجة، وتحقيق مراقبة فعالة لآليات الموافقة على مرور القوافل الإنسانية عبر الخطوط وضمان استمرار تدفقها بشكل منتظم شاملة كافة المواد الضرورية والتي يتم تحديدها وفقا لتقييم الاحتياجات الإنساني وخاصة المواد الطبية".

كما طالب البيان المانحين الدوليين ووكالات الأمم المتحدة الإنسانية: بـ"الوقوف أمام مسؤولياتهم وتوفير تمويل مباشر وفوري للمؤسسات الإنسانية غير الحكومية العاملة في غوطة دمشق لمساعدتها لتوفير مساعدة فورية للمحاصرين تقيهم الدخول في مجاعة حقيقية مهددة لحياة عشرات الآلاف".

وقد وقَّع على البيان نحو مائة من الجمعيات والمنظمات المدنية والمؤسسات الإغاثية السورية.

اقرأ أيضا: غمرتها مياه الأمطار.. بعض مخيمات اللاجئين السوريين بإدلب تتحول لأوحال




المصدر