أحد أبرز الشخصيات في أحرار الشام يعلن رسميا استقالته عن الحركة

1 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2017
3 minutes
[ad_1] السورية نت – شادي السيد

أعلن لبيب النحاس، مسؤول العلاقات الخارجية في “حركة أحرار الشام” انفصاله نهائيا عن الحركة، في تغريدة له اليوم الأربعاء عبر صفحته الرسمية على “تويتر”.

وأكد النحاس في تغريدتين،  استقالته من أحرار الشام بتاريخ 15 نوفمبر 2016، مشيرا أنه لم يعد له أية علاقة تنظيمية مباشرة أو غير مباشرة مع الحركة منذ نهاية يناير/ كانون الثاني 2017.

 

2/2 منذ نهاية الشهر الأول من 2017 لم يعد لي أي علاقة تنظيمية مباشرة أو غير مباشرة مع أحرار الشام

— لبيب النحاس (@LabibAlNahhas) November 1, 2017

وبرز دور النحاس كأحد الشخصيات المهمة في “أحرار الشام” بعد اغتيال عدد من قادة الجماعة في سبتمبر/ أيلول 2014، واستلامه مدير مكتب العلاقات الخارجية فيها.

وكان لنحاس دور في نشر فكر الحركة وأهدافها، حيث نشر مقالات في بعض الصحف الغربية والعربية، في خطوة فسرها مراقبون على أنها تهدف إلى تقديم صورة الإسلام المعتدل لأحد أهم الفصائل المقاتلة في سوريا، وخصوصاً بعد تمدد تنظيم “الدولة الإسلامية” وطغيان فكرة أن جميع الفصائل الإسلامية المقاتلة في سورية هي فصائل تتبنى الفكر التكفيري الإقصائي.

وفي يوليو/ تموز 2015، نشرت “واشنطن بوست”، في خطوة غير مألوفة، مقالة كتبها النحاس بعنوان “النتائج القاتلة للتصنيف الخاطئ للثوار في سوريا” ، وأكد فيها أن الحركة اتهمت زوراً وبهتاناً بأنها قريبة من “تنظيم القاعدة”، ونفى خلالها النحاس أي تقارب فكري بين القاعدة و”أحرار الشام”.

وبعد هذا المقال بعشرة أيام فقط نشر النحاس مقالاً آخر في صحيفة الديلي تلغراف البريطانية بعنوان “أنا سوري أقاتل داعش يومياً هزيمة تنظيم الدولة سيحتاج من الغرب أكثر من مجرد قنابل”. وقد انتقد في ذلك المقال سياسة الدول الغربية في التعامل مع القضية السورية لا سيما سياسة بريطانيا، وما نتج عنه من تراخٍ دولي تجاه الأسد.

يشار أن النحاس ولد في مدريد لأب مسلم سوري وأم إسبانية كاثوليكية، وعاش في العاصمة الإسبانية في السنوات الأولى من حياته، بحسب صحيفة “الغارديان”، ولفتت إلى أن والديه قضيا في حادث سيارة عندما كان في الرابعة من عمره، ثم عاد ليعيش في سوريا.

وحين اندلعت الثورة السورية عام 2011، انضم النحاس إلى الاحتجاجات، ثم اعتقل إلى جانب شقيقه من قبل قوات أمن النظام، إثر مشاركته في إحدى المظاهرات.

اقرأ أيضا: مصدر أردني ينفي خبراً حول زيارة رئيس الديوان الملكي للقاء الأسد

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]