فرنسا تطلق مبادرة سياسية لحماية الطواقم الطبية في مناطق النزاعات

1 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2017
3 minutes
السورية نت – ياسر العيسى

أطلق وزير الخارجية الفرنسي، مبادرة سياسية بمساعدة 10 دول لحماية الطواقم الطبية في مناطق النزاعات.

وأسفرت الهجمات على هذه الطواقم في 2016، عن مقتل 372 شخصاً ثلثاهم في سوريا، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.

ووقعت 12 دولة إعلاناً أمس الثلاثاء اقترحته فرنسا، وهو مفتوح لكل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ينص على إجراءات ملموسة لتعزيز حماية الطواقم الطبية في مناطق النزاعات.

وبين هذه الإجراءات، التزام بالتحقيق في كل حادث يؤثر على الطواقم الطبية، وإدراج ضرورة حماية الجرحى والمرضى والطواقم الطبية في الإجراءات العسكرية.

يذكر بأن دراسة نشرتها مجلة “ذي لانست” الطبية في منتصف مارس/ آذار الماضي، أظهر أن أكثر من 800 من أفراد الطواقم الطبية العاملة في سوريا استشهدوا منذ بدء الحرب في هذا البلد في 2011، في “جرائم حرب” تشمل قصف مستشفيات وإطلاق نار وتعذيب وإعدام.

وأكدت الدراسة، أن العدد الأكبر من هؤلاء سقط على أيدي قوات نظام الأسد، واتهمت النظام وحليفته روسيا باستهداف المنشآت والأطقم الطبية بصورة منتظمة في إطار إستراتيجية لتحويل هذه الأهداف إلى سلاح حرب.

كما أظهرت الدراسة، أن النظام وحليفته موسكو عمدا في 2016 إلى تكثيف استهدافهما للمنشآت الطبية في سوريا، ما جعل “العام 2016 السنة الأكثر خطورة حتى اليوم بالنسبة إلى مهنيي الصحة في سوريا، والهجمات تتواصل”، بحسب ما قال الدكتور سامر جبور الأستاذ في الجامعة الأمريكية في بيروت وأحد معدي الدراسة.

وأكد جبور، أن “المجتمع الدولي ترك هذه الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان دون رد إلى حد كبير بالرغم من عواقبها الجسيمة”. وتابع: “كان هناك الكثير من بيانات الشجب المنددة والقليل من التحركات”.

وأجرت الدراسة مجموعة من الباحثين بينهم أعضاء من الجمعية الطبية السورية الأمريكية، وقد استندت إلى أرقام وإحصاءات من مصادر مختلفة.

اقرأ أيضا: الطلاق يصل إلى أعلى نسبة في سوريا.. وأسباب جديدة أدت إلى ارتفاعه

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]