الائتلاف يبحث آخر مستجدات غوطة دمشق



بحث الائتلاف الوطني المعارض آخر المستجدات الميدانية والإنسانية، مع قيادات مدنية من الغوطة الشرقية المحاصرة، وما “تتعرض له الغوطة من حملة عسكرية إجرامية من نظام الأسد والمليشيات الطائفية”، وفق ما ذكر موقع الائتلاف الرسمي، أمس الأربعاء.

أضاف الموقع أن الائتلاف أطلعَ “قيادات الغوطة على تحركاته في سبيل فك الحصار عن الغوطة، وفتح المعابر الإنسانية والضغط لإيصال المساعدات الإغاثية اللازمة والكافية للمحاصرين”.

ونقل عن مسؤولين في المجال الطبي بالغوطة -ممن حضروا الاجتماع الذي تم عبر السكايب- قولهم إن “الوضع الصحي والدوائي سيئ للغاية، فهناك نحو 200 حالة بحاجة إلى إخراج فوري للعلاج في مشاف متخصصة، ويوجد في الغوطة 450 مصابًا بالسرطان يعوزهم العلاج والدواء، كما أن المخزون الدوائي للغوطة قد نفد”.

كما بحث الطرفان “محاولات قوات الأسد والميليشيات الطائفية المتكررة للاقتحام على جبهات جوبر وعين ترما، مع القصف اليومي”، و “المجزرة التي ارتكبتها قوات الأسد أمس تزامنًا مع انعقاد مؤتمر أستانا، والحديث عما يسمى (خفض التصعيد)”.

وكان الائتلاف قد ندد بالمجزرة التي ارتكبتها قوات نظام الأسد، في مدينة (جسرين) بغوطة دمشق، حيث قصفت طائرات الأخير مدرسة أطفال؛ وقتلت سبعة مدنيين على الأقل، جلّهم من الأطفال، إضافةً إلى عدد من الجرحى.

وقال نائب رئيس الائتلاف عبد الرحمن مصطفى: إن على “المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته، حيال ما يقوم به الأسد من جرائم بمساعدة روسية وإيرانية، والعمل على فك الحصار عن الغوطة الشرقية، وإنقاذ أهلها وأطفالها”.


جيرون


المصدر
جيرون