انخفاض "طفيف" في الأسعار بغوطة دمشق الشرقية بسبب ضعف القوة الشرائية



سمارت -ريف دمشق

أعلنت "إدارة التجارة والإقتصاد" في غوطة دمشق الشرقية الخميس، عن انخفاض "طفيف" في أسعار المواد الغذائية رغم عدم دخول بضائع، بسبب الضعف الشديد للقوة الشرائية.

وقال مدير العلاقات العامة في "إدارة التجارة" التابعة للحكومة السورية المؤقتة، محمد الشامي، في تصريح لـ"سمارت"، إن دخل العائلة في الغوطة الشرقية لا يتجاوز 50 دولارا أمريكيا، في حين تحتاج العائلة المؤلفة من ستة أفراد إلى 300 دولارا كحد أدنى شهريا.

وأضاف "الشامي" أن ارتفاع الأسعار بشكل "غير منطقي" يرجع إلى تعدد مراحل نقل البضائع من تاجر إلى آخر، وعدم ضخ كميات كافية في السوق بسبب الحصار.

وأشار إلى صعوبة ضبط الأسعار بسبب "الانقسام الداخلي وعدم تحقيق الأسس الناظمة للعمل الاقتصادي"، كما أن تحديد سعر بعض المواد أدى إلى فقدها من الأسواق كليا.

كذلك لفت "الشامي" إلى عدم إمكانية نجاح أي محاولة لتفعيل الاكتفاء الذاتي والمشاريع التنظيمية في ظل الحصار، لافتا أن "الدور مناسب" للمشاريع الإغاثية فقط.

وسجلت ربطة الخبز من وزن واحد كيلو غرام اليوم 1800 ليرة سورية، وكيلو السكر 8200 ليرة والأرز 3500 ليرة، كما انخفض سعر الدولار بمعدل خمسة ليرات مسجلا 445 ليرة بسبب انعدام الطلب على الشراء، وفق مكتب محلي للصرافة.

وسبق أن عملت "إدارة الاقتصاد والتجارة" على تنفيذ "خطة إسعافية" لضبط ارتفاع الأسعارعقب اجتماع مع هيئات مدنية، حيث دعمت سعر ربطة الخبز،وتعهدت بعض المؤسسات الإغاثية بتقديم وجبات طعام للعائلات المسجلة تحت خط الفقر.

وتحاصر قوات النظام مدن وبلدات وقرى الغوطة الشرقية منذ تشرين الأول عام 2012، مانعة دخول المواد الغذائية والطبية إليها، وسط استمرار محاولتها في اقتحام الغوطة، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي يستهدف التجمعات المدنية والطبية.




المصدر
هبة دباس