صديق المخرج السوري "بيازيد" يؤكد تعرضه "للخداع" على خلفية قضية محاولة الاغتيال

سمارت - تركيا

قال أحد أصدقاء المخرج السوري الذي تعرض لمحاولة اغتيال في مدينة اسطنبول التركية محمد بيازيد الخميس، إنه تعرض لـ"الخداع" من قبل من وصفه "صديق عمره"، بعد انتشار تسريبات تثبت تلفيق "بيازيد" لمحاولة اغتياله.

ونشرت وسائل إعلام تسجيلات مصورة تظهر "بيازيد" يتحدث عبر الهاتف إلى شخص تبين أنه مدير إنتاج يدعى محمد الهندي، وهو يتفق معه على كيفية تنفيذ محاولة الاغتيال.

وأضاف صديق "بيازيد" وهو المصور سَلَمة عبدو في حديث إلى "سمارت"، أن التسجيلات "أسكتت الجميع".

وأكد  "عبدو" في تسجيل مصور أن ما تكلم عنه سابقا عن محاولة "الطعن" صحيحا، فيما لا يعلم إذا كان "بيازيد" خطط ذلك مسبقا، بل كان "ضحية".

وأوضح أن سفر "بيازيد" في اليوم الثاني لعملية محاولة الاغتيال رغم وجود خطر على حياته دون استكمال تحقيقات الشرطة "صنع إشارات استفهام"، فضلا عن تطابق ما جاء في التسريبات مع ما حدث معه سابقا.

من جانبه، نشر "بيازيد" على حسابه في موقع "فيسبوك" نفيه لهذه التسريبات، قائلا إن عدّة أشخاص طلبوا منه سماع الأحداث وتحويلها إلى فيلم وثائقي أو درامي ومنهم "هنيدي"، كما تسائل عن سبب ظهور هذه التسريبات بعد محاولة الاغتيال وليس قبلها.

وكان المخرج "بيازيد" تعرض بداية تشرين الأول الفائت، لمحاولة اغتيال، بعد أيام من إعلان نيته إخراج فيلم يحاكي معاناة المعتقلين في سجن تدمر الشهير وجرائم النظام في سوريا.