عشرات العائلات تعاني غياب دور المنظمات في مخيم شرق إدلب



سمارت - إدلب

تعاني عشرات العائلات النازحة في مخيم قرية أبو حبة (45 كم شرق إدلب) شمالي سوريا، من غياب دور المنظمات الإنسانية ونقص المساعدات في ظل قدوم فصل الشتاء.

وقال رئيس المجلس المحلي لقرية أبو حبة والقرى المحيطة أحمد الصالح لـ "سمارت" الخميس، إن المخيم يضم قرابة الـ 192 عائلة تعيش ظروفا "صعبة"، منها الحاجة إلى وضع أرضية إسمنتية أو رملية لتجنب تسرب مياه الأمطار، مشيرا أن أكثر من 73 عائلة تقطن بمدجنة، بحيث قسمت كقطاعات بالأغطية ولا تتجاوز مساحة الواحد منها ثلاثة أمتار.

وأوضح "الصالح" أن المجلس وزع آخر دفعة من مادة الطحين على النازحين أول أمس الثلاثاء، مضيفا أنهم غير قادرين على بناء دورات مياه في المخيم الذي يعتمد على تبرعات الأهالي في المنطقة.

ونزحت الكثير من العائلات إلى قرى ريف إدلب الشرقي، جراء المعارك الدائرة بين تنظيم "الدولة الإسلامية" و"هيئة تحرير الشام" شرق حماة ، فضلا عن القصف الجوي والمدفعي لروسيا والنظام على هذه القرى.

وكان مسؤول المخيمات في منطقه سنجار (50 كم جنوب شرق إدلب) ناشدنهاية تشرين الأول الفائت، المنظمات الإنسانية والإغاثية والجمعيات بتقديم الدعم لنازحي محافظة حماة في المنطقة مع حلول فصل الشتاء.

ونزح 18 ألف شخص بشكل جماعيمن ثمان قرى شرق حماة في وقت سابق، هربا من قصف قوات النظام السوري وروسيا وسط انعدام استجابة المنظمات الإنسانية والإغاثية لمساعدتهم، كما أعلن مجلس محلي قرية عرفةنزوحا جماعيالسكان سبعة قرى شمال شرق حماة.




المصدر
أحلام سلامات