غضب في حلب بعد الكشف عن قاتل الشاب "حمزة ركبي"



السورية نت - رغداء زيدان

أثارت حادثة مقتل الشاب "حمزة ركبي" على يد عنصر أمن تابع لنظام الأسد في حي المشارقة بحلب استنكاراً كبيراً بين المواطنين، خاصة أن عملية القتل تمت بدم بارد حيث أجهز عنصر الأمن على الشاب بعد إصابته.

وفي التفاصيل، أورد موقع "أخبار حلب" أن دورية أمنية كانت تتجول في حي المشارقة الساعة الحادية عشرة والنصف ليلاً، عندما رأها الشاب حمزة ركبي (21 عاماً)، ففر هارباً منها، كونه متخلف عن الخدمة العسكرية منذ شهرين، مما دفع عناصر الدورية للحاق به وإطلاق النار على الشاب، الذي أصيب في ظهره وسقط جريحاً.

وعندما وصلت الدورية إليه قام عنصر من الدورية بإطلاق النار على رأس الشاب والإجهاز عليه، بحسب ما أفاد به شهود عيان من أهالي الحي، الذي استغربوا قيام العنصر بقتل الشاب المصاب بهذا الشكل غير المبرر.

وذكر الموقع أن الشاب ذو سمعة حسنة، وهو يعمل في محل خياطة، وهو المعيل الوحيد لأسرته.

ونقل الموقع مطالبات الأهالي بمحاسبة هذا العنصر على فعله، بعدما أدلوا بشهادتهم أمام الأمن الجنائي، كما طالبوا بوقف هذه الأعمال العشوائية التي تؤثر على أمنهم وأمانهم.

الجدير بالذكر أن نظام الأسد مازال يلاحق الشباب لتجنيدهم في صفوفه، في ظل النقص الكبير في قواته، وهو ما يدفع كثير منهم للتخلف عن هذه الخدمة كونهم يعلمون أنهم سيكونون وقوداً لحرب ليست حربهم.

اقرأ أيضا: بمعدل صحفيين في كل أسبوع.. النظام يقتل 526 إعلامياً خلال سنوات الثورة




المصدر