اتصالات بين "مغاوير الثورة" والأمم المتحدة بدمشق لإدخال مساعدات إلى مخيم الركبان



سمارت ـ تركيا

قال قائد "جيش مغاوير الثورة" التابع للجيش السوري الحر، إنهم يبحثون مع مكتب الأمم المتحدة في سوريا إدخال مساعدات إنسانية قادمة من دمشق إلى مخيم الركبان شرق حمص وسط سوريا.

وأكد قائد "مغاوير الثورة" العقيد مهند الطلاع، بتصريح خاص إلى "سمارت" الجمعة، تلقيه اتصالا هاتفيا من مكتب الأمم المتحدة، ناقشوا خلاله طرق إيصال المساعدات إلى المخيم من دمشق للمرة الأولى وإمكانية حماية القوافل، بعد أن كانت تدخل عبر الأردن.

وأوضح "الطلاع" أنهم أبدوا استعدادهم لحماية ومرافقة القوافل بشرط عدم وجود عناصر للنظام ضمنها، على أن يتلق رد الأمم المتحدة على شرطهم خلال أسبوعين.

وبدأت "الفصائل العسكرية" في منطقة التنف إنشاء سواتر ترابية تحيط بمخيم الركبان لحمايته من هجمات "انتحارية" لعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"، بحسب "الطلاع".

ومن جانبه، أكد مصدر مطلع في إحدى المنظمات الإنسانية العاملة بالمنطقة بتصريح لـ"سمارت"، أن الأمم المتحدة قررت تجميد تقديم المساعدات الإنسانية من مكتبها في الأردن، منذ حزيران الفائت، دون إخطار الجهات المدنية العاملة في المخيم بالقرار.

ويعاني المخيم منانعدام مقومات الحياةوتردي الوضع الصحي والتعليمي، بالرغم من مناشدة سفيرة النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة بالشرق الأوسط، الجهات الدولية الاستجابة الطارئة للوضع الإنساني المتردي، كما سبق أن اعتبرت أن مكتب مفوضية الأمم المتحدة في عمان "لم يؤدِ واجبه بأمانة" اتجاه المخيم.

ويتخذ "مغاوير الثورة" من معبر التنف على الحدود مع العراق مركزا لقيادته، وينتشر جميع مقاتليه في البادية السورية، وكان مركزه تعرض لعدّة هجماتمن تنظيم "الدولة" عبر سيارات مفخخة.




المصدر
محمد حسن الحمصي