النظام يُفشل مفاوضات (الصلح) في القلمون الشرقي

3 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2017
2 minutes

قال عبد الكريم القديمي، عضو لجنة مفاوضات المصالحة مع النظام في القلمون الشرقي بريف دمشق: إن نظام الأسد “يعمل على تشكيل لجنة مفاوضات بديلة عن اللجنة الحالية؛ يكون أفرادها موالين له، بحيث يتمكن من توقيع اتفاق مصالحة، تكون يده هي العليا فيه”.

وأضاف لـ (جيرون): إنّ “النظام أفشل اجتماع دمشق الذي كان مقررًا عقده يوم 29 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برعاية روسية؛ حيث إنه منع وفدَ مدينة الضمير من الخروج من المدينة، للالتحاق ببقية أعضاء اللجنة التفاوضية التي ذهبت إلى العاصمة”.

أوضح القديمي أنّ “اللجنة وافقت على الذهاب إلى دمشق، ليس للتوقيع على اتفاق (مصالحة وطنية) مع النظام، وإنما بناءً على اقتراح الوسيط الروسي، لاستكمال المناقشات مع مسؤولين بارزين في النظام، من شأنها التوصل إلى حلٍ شامل في المنطقة، وفقًا لمقررات اتفاق (جنيف)”.

وأضاف أنّ “النظام يحاول الالتفاف على الصيغة النهائية التي تم التوافق عليها، خلال الجلسات التحضيرية لـ (اجتماع دمشق) التي جرت في المحطة الحرارية غرب مدينة جيرود، على مدار ثلاثة أشهر الماضية، بين ممثلين عن المنطقة وآخرين عن النظام، برعاية روسية”.

تضم لجنة التفاوض ممثلين عن الفعاليات المدنية والمجالس المحلية في منطقة القلمون الشرقي، إضافةً إلى ممثلين عن أبرز الفصائل العاملة في المنطقة، وهي: (جيش الإسلام، قوات الشهيد أحمد العبدو، حركة أحرار الشام الإسلامية، فيلق الرحمن).

يرفض النظام التوقيعَ على اتفاق “خفض التصعيد” الذي أبرمته فصائل المعارضة مع الجانب الروسي، في 3 أيلول/ سبتمبر المنصرم، ويصرُّ على توقيع اتفاق (مصالحة)، يفضي إلى تسوية أوضاع المقاتلين في المنطقة، وتجنيدهم في صفوف ميليشياته، كما فعل من قبلُ مع أبناء القلمون الغربي، وجنّدهم فيما يُعرف بميليشيا (درع القلمون).

خالد محمد
[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

جيرون