أقدم مجهولون، أمس الخميس، في ريف محافظة السويداء، على اغتيال النقيب أحمد علي البوش، بإطلاق الرصاص عليه مباشرة. وذكر ناشطون من السويداء أن “البوش ينحدر من بلدة (الفوعة) بريف إدلب، وكان يخدم سابقًا في قوات أمن النظام في محافظة حمص، ونُقل إلى محافظة السويداء منذ عدة أيام، ليتسلم مهمات إدارة السجن (لم يحددوا اسم السجن)”.

جاء اغتيال البوش، بعد يوم واحد من اغتيال مسؤول التعذيب في فرع الأمن العسكري، المساعد الأول بدر الدين سليمان (من طرطوس) الذي يعدّ اليد اليمنى لوفيق ناصر مسؤول أمن النظام في المنطقة الجنوبية، حيث كان سليمان يقود عصابة نهب وسرقة للبيوت والمشاريع الزراعية، ويشرف على عمليات خطف للشبان برعاية الأمن، بهدف الابتزاز وطلب الفدية وإشعال الفتن بين محافظتي أهالي درعا والسويداء، وله علاقة بتجارة النفط بين النظام و(داعش) بالمنطقة، عبر البادية السورية.

يرجح بعض ناشطي السويداء أن عمليتي الاغتيال هما من فعل أجنحة قوات أمن النظام، ولا يبتعد عن كونه صراع عصابات أو مافيات تهريب داخلية على قطاعات العمل، وتصفية حسابات، بينما يرى آخرون أن قوات الأسد نفذت الاغتيالات، لإيجاد ذريعة للتدخّل؛ من أجل إعادة الانتشار في كافة أنحاء المحافظة، وإنشاء الحواجز، بذريعة حفظ الأمن. ح.ق.

جيرون
[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

جيرون