"جيش محمد" يطلق معركة "كسر القيود عن الحرمين" في القنيطرة



سمارت - القنيطرة

أطلقت "غرفة عمليات جيش محمد" العاملة في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا الجمعة، معركة "كسر القيود عن الحرمون" ضد قوات النظام السوري، للتخفيف عن الأهالي في غوطة دمشق الغربية.

وقالت "غرفة العمليات" في بيان اطلعت "سمارت" عليه، إن المعركة جاءت ردا على الحملة "الشرسة" التي تشنها قوات النظام على مزارع بلدة بيت جن والقرى المحيطة بها، وتأكيدا على مواصلة العمل لفك الحصار والإفراج عن المعتقلين.

كما دعت كافة الفصائل ممكن وصفتها بـ "الصادقة" إلى الانضمام إليها وعدم الالتفات إلى الضغوط الدولية، ليعلن "اتحاد قوات جبل الشيخ" انضمامه إليها في بيان مقتضب اطلعت "سمارت" عليه.

وطالبت الأهالي في القرى المجاورة لبيت جن وخاصة أهالي قرية حضر (25 كم شمال مدينة القنيطرة)، إلى الوقوف ضد النظام وسحب أبناءهم من اللجان العاملة معه.

من جانبها، أعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام تعرض قرية حضر لهجمة "عنيفة" من الجهتين الشمالية والغربية للمرة الأولى، حيث تدور اشتباكات بين قوات النظام و"هيئة تحرير الشام".

وأفاد مدير المكتب الإعلامي في "قوات جبل الشيخ" زياد صلاح لـ "سمارت" أن فصيلين منفصلين من الأخيرة أعلنا الانضمام إلى المعركة فقط، كما أكد قائد عسكري في "لواء جبل الشيخ" فضل عدم الكشف عن اسمه أن المعركة أطلقتها "تحرير الشام" فقط والتي تنضوي تحت "قوات جبل الشيخ".

وتشارك في "غرفة عمليات جيش محمد" كل من "ألوية الفرقان، ألوية سيف الشام، لواء السبطين، جبهة ثوار سوريا، هيئة تحرير الشام".

وتحاول قوات النظام اقتحامقرية مزرعة بيت جن (40كم جنوب غرب مدينة دمشق) بشكل متكرر منذ بداية تشرين الأول الفائت، تحت غطاء من القصف الجوي والمدفعي والصاروخي، فيما تتصدى لها فصائل الجيش السوري الحر.

ويأتي ذلك على الرغم من تأكيد عضو الهيئة العليا للمفاوضات الرائد حسن إبراهيم، شمول منطقة بيت جن باتفاق "تخفيف التصعيد"، في ظل وجود "مشاكل روسية إيرانية" حولها.




المصدر
أحلام سلامات