"شهداء القريتين" ينفي اتهامات روسيا بعرقلتهم وصول الإغاثة إلى مخيم الركبان



سمارت ـ تركيا

نفى "لواء شهداء القريتين" العامل في البادية السورية، اتهامات وزارة الدفاع الروسية بعرقلة "الفصائل العسكرية" وصول الإغاثة إلى مخيم الركبان وانشاء مخيم لمقاتلين الفصائل بالمنطقة في منطقة التنف الحدودية مع العراق والأردن.

وادعت وزارة الدفاع الروسية في بيان الجمعة، أن "الفصائل العسكرية" في بادية التنف تعرقل وصول المواد الإنسانية لنازحين مخيم الركبان، واتهمت مستشارين أميريكين بإنشاء مخيم جديد في المنطقة لمقاتلي الفصائل.

وقال الناطق الإعلامي لـ"شهداء القريتين" التابع للجيش السوري الحر، ولقب نفسه "أبو عمر الحمصي" بتصريح لـ"سمارت" الجمعة، إن قوات النظام وروسيا لم ترسل مواد إغاثية لنازحي مخيم الركبان منذ إنشائه.

وأوضح "الحمصي" أن المخيم المذكور في بيان وزارة الدفاع الروسية بني بمحاذاة مخيم الركبان لاستقبال العوائل الفارة من المعارك الدائرة في محافظة دير الزور، مؤكدا عدم وجود مقار عسكرية للفصائل ضمنه.

وكان "جيش أسود الشرقية"، أنشأ مخيما طينيا جديدا ضمن مخيم الركبان، لاستقبال العوائل النازحة مؤخرا من محافظة دير الزور.

ويقتصر دور فصائل الجيش الحر في مخيم الركبان على إنشاء مراكز صحية لتقديم خدماتها للنازحين، إضافة إلى حمايته، بحسب "الحمصي".

وكانت "نقطة شام الطبية" في مخيم الركبانوالتي تحصل على تمويلها من مكتب الخدمات التابع لـ"جيش مغاوير الثورة"، كشفت عن استقبالها عشرات الحالات المرضية والإسعافية يوميا من نازحين المخيم.

ويعاني مخيم الركبان من انعدام مقومات الحياة وتردي الوضع الصحي والتعليمي، بالرغم من مناشدة، سفيرة النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة بالشرق الأوسط




المصدر
محمد حسن الحمصي