مسؤول إيراني: نظام الأسد سيتقدم قريبا في مناطق شرق الفرات



السورية نت - شادي السيد

قال مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، اليوم الجمعة، إن قوات نظام الأسد ستتقدم قريبًا في مناطق شرق نهر الفرات.

جاء ذلك في سياق اتهام "ولايتي" الذي يزور العاصمة اللبنانية بيروت، الولايات المتحدة بالسعي لتقسيم سوريا إلى جزئين، من خلال تموضع قواتها في المناطق الشرقية.

وأضاف، في تصريح صحفي عقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري "لم ولن ينجح الأمريكيون في العراق، ولن ينجحوا أيضًا في سوريا".

وتابع أن قوات النظام ستواصل تقدمها حتى السيطرة على مدينة الرقة، التي انتزعت قوات "سوريا الديمقراطية" السيطرة عليها من "تنظيم الدولة"، بدعم أمريكي، منتصف أكتوبر/تشرين أول الماضي.

وفي وقت سابق اليوم، أشاد مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، بتقدم النظام على "تنظيم الدولة" مؤخرا، في تصريح صحفي عقب لقائه رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري، بمقر الحكومة.

وأشار "ولايتي" إلى أن "هؤلاء الإرهابيين (يقصد عناصر تنظيم الدولة) مدعومون من قبل الصهاينة والأميركيين"، حسب قوله.

وتقاتل القوات الإيرانية وميليشياتها إلى جانب نظام الأسد، ضد المعارضة السورية و"تنظيم الدولة"، والتي تسببت بارتكاب جرائم ضد المدنيين السوريين كما كان لطهران دور كبير في عرقلة حدوث انفراجة بملف المعتقلين في سجون النظام خلال جولة محادثات أستانا الاثنين والثلاثاء الماضيين.

يشار أن تنافس محموم بين روسيا والولايات المتحدة بدأ مع إعلان النظام فتح معركة ضد التنظيم باتجاه مدينة دير الزور، وإعلان "سوريا الديمقراطية" لعملية شرق نهر الفرات.

ولدى العمليتين العسكريتين لكل من النظام و"سوريا الديمقراطية" أهدافاً مختلفة، إذ تهدف قوات "سوريا الديمقراطية" المدعومة من التحالف الدولي بقيادة أمريكا إلى السيطرة على مناطق إلى الشمال والشرق من نهر الفرات، في حين يهدف الهجوم الحالي للنظام إلى التقدم على الضفة الأخرى من النهر، والاستحواذ على مزيد من الآبار النفطية.

اقرأ أيضا: قوات الأسد تعدم مدنيين من ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة دير الزور




المصدر