استشهاد الأطفال السوريين رجب وطيب وأردوغان بريف إدلب.. الرئيس التركي حملهم بيديه عقب ولادتهم



السورية نت - مراد الشامي

استشهد 3 أطفال سوريين توائم يحملون اسم الرئيس التركي، اليوم السبت، بعدما انفجرت فيهم قنبلة في بلدة كفر سجنة بريف إدلب الجنوبي.

ونعى ناشطون سوريون الأطفال الثلاثة وهم رجب وطيب وأردوغان، مشيرين أنهم توفوا جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الروسي على ريف إدلب.

وولد الأطفال الثلاثة في العام 2012، وظهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وعقيلته أمينة أردوغان، وهم يحملان الأطفال الثلاثة خلال زيارتهما للمخيم الذي تعيش به عائلة الأطفال.

وتُمثل القنابل العنقودية خطراً محدقاً بالمدنيين في المناطق التي تعرضت لقصف بتلك القنابل المُحرمة دولياً، التي استهدفت بها الطائرات الروسية المدن والبلدات الخارجة عن سيطرة نظام بشار الأسد، منذ بدء موسكو لحملتها العسكرية في سوريا دعماً للنظام نهاية سبتمبر/ أيلول 2015.

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قالت إن روسيا تستخدم نوعاً جديداً ومتطوراً من القنابل العنقودية في سوريا.

وتعرضت إدلب مراراً للقصف الروسي بالقنابل العنقودية الحارقة، التي تتكون من مادة Thermite، المؤلفة من بودرة الألمنيوم وأكسيد الحديد ما يجعلها تشتعل لنحو 180 ثانية.

ولهذه القنابل الخطيرة أنواع من بينها: RBK-500 ZAB 2.5 SM وتزن نحو 500 كلغ محملة بقنيبلات صغيرة الحجم مضادة للأفراد والآليات، من نوع ((AO 2.5 RTM)) ، أما عددها فيتراوح بين 50 إلى 110 قنابل، محشوة بمادة Thermite، تنفجر في الجو لتنثر قنابل أصغر حجماً فوق مساحة كبيرة، بحيث يبلغ مدى القنبلة المضادة للأفراد والآليات من 20 – 30 متراً.




المصدر