‘سكاي نيوز: استطلاع رأي لـ (سكاي داتا): عودة البريطانيين إلى محاكمة الجهاديين العائدين’

4 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2017
7 minutes

[ad_1]

يعتقد أكثر من نصف الذين تم استطلاع رأيهم، في استطلاع خاص بـ (سكاي داتا)، أن العقوبة القصوى، لمنتسبي “تنظيم الدولة الإسلامية”، ليست طويلةً بما فيه الكفاية.

أصبحت المعركة أكثر حدة، إنهم مدربون على القتل وسيعودون إلى الشوارع الكبرى بالقرب منك. هذا هو الخوف الحقيقي الذي يشترك فيه العديد من خبراء الإرهاب والناس العاديين، حول قضية الجهاديين البريطانيين العائدين من سورية والعراق.

والسؤال هو: ما الذي ينبغي أن تفعله الحكومة، إزاء الرجال والنساء البريطانيين الذين غادروا البلاد للالتحاق والقتال مع “الدولة الإسلامية”؟

بعد أن أصبحت الرقة الآن حطامًا، وهي عاصمة الخلافة المفترضة، لم يكن أمام مقاتلي (داعش) الذين نجَوا إلا البحث عن مكان آخر. وسيحاول الكثير منهم العودة إلى منازلهم في بريطانيا، وسيواجهون جميعًا الملاحقة القضائية.

هذا صحيح، وفق ما أدلى به غالبية المشاركين الذين أدلوا برأيهم، في استطلاع لـ (سكاي داتا).

يعتقد نحو 70 بالمئة، ممن استطلعت آرائهم، أن جميع الجهاديين العائدين يجب أن يُحاكموا تلقائيًا. (مصير الجهادي البريطاني أبو سعيد البريطاني “يمكن أن يُشكّل رادعًا للآخرين”).

لكن 21 بالمئة لم يوافقوا على ذلك، قائلين إنهم يعتقدون بأن هناك حالات يجب ألا يواجه فيها الجهاديون العائدون المحاكمة. وظلت نسبة 9 بالمئة مترددة، بشأن هذه المسألة. تعدّ العقوبة القصوى لانتساب أحدهم إلى “الدولة الإسلامية”، دون ارتكاب أي جريمة أخرى، السجن عشر سنوات.

شكك أكثر من نصف البريطانيين (51 بالمئة) في هذا الاستطلاع، معتقدين أن عقوبة السجن لم تكن طويلة بما فيه الكفاية، في حين اعتقد 28 بالمئة أن العقوبة كانت تقريبًا مناسبة. ويعتقد نحو 11 بالمئة أن العقوبة قاسية جدًا، بينما قال 9 بالمئة منهم إنهم لا يعرفون.

وفقًا لوزارة الخارجية البريطانية، سافر إلى سورية والعراق، منذ بدء الصراع، ما يقرب من 850 شخصًا، ممن لدى الأمن القومي مخاوف منهم، ومن بين هؤلاء، قُتل 15 بالمئة، وعاد إلى المملكة المتحدة أقلُّ من نصفهم.

داخل سجون الموت التابعة للدولة الإسلامية في الرقة

حذّر أندرو باركر رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية من أن جهازه الأمني يعمل على مستوى غير مسبوق، وسيزيد العائدون من الضغط الذي يتعرض له.

يقول جهادي بريطاني إنه لعب ألعاب الفيديو بدلًا من القتال مع “الدولة الإسلامية”.

وقال: “بالإضافة إلى ذلك، فإن هؤلاء الذين نراقبهم اليوم، يمكن أن يُشكلوا خطرًا أيضًا بعد عودتهم من سورية والعراق، هم وتجمّع متزايد لأكثر من عشرين ألف شخص، كانوا تحت نظرنا خلال تحقيقاتنا حول الإرهاب”.

وقال (حراس رفيق)، المدير التنفيذي لمكافحة الإرهاب في كيليام، لـ (سكاي نيوز): يجب أن يواجه جميع الجهاديين العائدين المحاكمة أولًا، لخرقهم القانون؛ ثم لدخولهم في برامج متطرفة. وأضاف: “إن الأشخاص الراغبين في العودة إلى بريطانيا، وبما أنهم خرقوا القانون، فإن أول ما يجب فعله هو ملاحقتهم أمام المحكمة، إنْ كان هناك دليل”. وتابع: “هناك مشكلة بالفعل مع البعض منهم؛ إذ ليس هناك ما يكفي من الأدلة لمقاضاتهم، عندما كانت (داعش) غير مُصنفة كيانًا محظورًا؛ وهم بذلك لم يخرقوا القانون”.

كيف يجب أن تتعامل المملكة المتحدة مع الجهاديين العائدين؟

وأضاف “إن الذين يعودون فعليًا، سواء من يجب ملاحقهم أم لا، يجب أن يمروا ببرنامج ضد التطرف وإعادة التأهيل، والتي يمكن أن تنجح”.

أصرّ الجهادي البريطاني الذي أُلقي القبض عليه مؤخرًا في سورية، عندما كان يحاول الفرار من تنظيم “الدولة الإسلامية” على أنه كان قضى معظم سنواته الثلاث في المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون، يلعب ألعاب الفيديو ويركب الدراجة. وقال شاباز سليمان لـ (سكاي نيوز) الذي احتفل بعيد ميلاده الثاني والعشرين في سجن للجيش السوري الحر، على الحدود التركية، إنه ارتكب خطأً “ساذجًا” بانضمامه إلى “تنظيم الدولة الإسلامية”.

يبدو سليمان يائسًا من العودة إلى المملكة المتحدة، مُتخذًا حجة العودة، بعد أيام من إعلان وزير الحكومة روري ستيوارت أن “الطريق الوحيد” للتعامل مع مقاتلي “الدولة الإسلامية” هو قتلهم “في كل حالة تقريبًا”. وقال سليمان من موقع سرّي في شمال سورية، حيث تحدث في أول مقابلة وجهًا لوجه منذ اعتقاله: “لقد كان خيارًا خاطئًا”.

انتهى الجهاديون البريطانيون في معسكر الموت التابع لـ (داعش)

أوضح سليمان أن الشكوك ساورته حول هؤلاء المتطرفين الإسلاميين، بعد خمسة أشهر من انضمامه إليهم. وقال إنه أمضى بعض الوقت في سورية عام 2014 من أجل (تقديم بعض المساعدات)، لكنه عاد وعبر مرة أخرى عام 2015، بينما كان في عطلة عائلية في تركيا، وتم إلقاء القبض عليه من قبل السلطات التركية على الحدود، ووُضع في السجن مع العشرات من مقاتلي (داعش)، حيث يقول إنه رضخ إلى “ضغوط الأنداد”، ووافق على أن يكون جزءًا من صفقة مبادلة الأسرى المثيرة للجدل، والتي توسطت فيها السلطات التركية مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، مقابل الرهائن الأتراك، وبقي في الأراضي التي تسيطر عليها “الدولة الإسلامية”، طوال السنوات الثلاث الماضية. وقال: “أتحمل المسؤولية. كنت مع (داعش)، وكنت مع منظمة إرهابية، لكنني لم أقتل أحدًا، وآمل أن لا أكون قد قمعت أحدًا”.

فيديو: “قُتلت الأرملة البيضاء في ضربة لطائرة بدون طيار”.

أوضح: “لقد كان لدي كلاشينكوف وزي عسكري، ولكني لم أُصِب أحدًا، ولم أقمع أحدًا، كنت هناك مع الشرطة العسكرية، ولكن كما قلت، كنت في المكتب”، وقال إنه يريد العودة الى بلاده، لكنه قلق بشأن مستقبله في بريطانيا”. وأضاف: “إذا تمت ملاحقتي؛ فسوف أُحاكم.. أعتقد أنه مصيري”.

قامت (سكاي داتا) بمقابلة عينة مُمثلة وطنيًا من 1030 مشتركي (سكاي)، عن طريق الرسائل القصيرة في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر 2017. يتم موازنة البيانات مع الملف الشخصي للسكان.

للحصول على جداول بيانات سكاي الكاملة، انقر هنا

http://interactive.news.sky.com/SMSLXV_SMS_011117_FP.pdf

اسم المقال الأصلي
Sky Data poll: Britons back prosecuting returning jihadists

الكاتب
Ashish Joshi

مكان النشر وتاريخه
سكاي نيوز، SKY NEWS

2/11/2017

رابط المقالة
http://news.sky.com/story/sky-data-poll-britons-back-prosecuting-returning-jihadists-11109878

عدد الكلمات
833

ترجمة
نارمان صدقي

نارمان صدقي
[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

جيرون