"غصن الزيتون" تختتم فعاليات حملة "التعليم يحميني" في درعا



سمارت ــ درعا

اختتمت منظمة "غصن الزيتون" السبت، فعاليات حملة "التعليم يحميني" في مدينة بصرىالشام (40 كم شرق درعا)، جنوبي سوريا.

وقال أحد منسقي الحملة، أدهم الخطيب في تصريح لـ "سمارت"، إن التجهيز لحملة العودة إلى التعليم بدأ مطلع شهر أيلول، واستمر حتى نهاية تشرين الأول الماضي حيث أقيم الحفل الختامي على مدرج المدينة الأثري وقدم خلاله الأطفال عددا من العروض المسرحية والغنائية والتراثية.

وأوضح "الخطيب" أن الحملة تجاوزت أهدافها الموضوعة، عبر تغطية جميع المواقع المرصودة ضمن البرنامج والوصول إلى أكثر من 70 ألف مستفيد من الأهالي والأطفال، إضافة إلى افتتاح مراكز ومدارس تعليمية في ريفي درعا الشرقي والغربي، وخيم تعليمية في المخيمات المنتشرة بين محافظتي درعا والقنيطرة.

ولفت "الخطيب" أن منظمة "غصن الزيتون" الآن بصدد الإعلان عن حملة جديدة تستهدف عدة مواقع في محافظتي القنيطرة ودرعا، ستنطلق في الأيام القليلة القادمة بحسب قوله.

وكان "مجمع نوى التربوي" التابع لـ "الحكومة السورية المؤقتة"ناشديوم 24 أيلول الماضي، المنظمات التعليمية لتقديم الدعم اللازم للمدارس مع بداية العام الدراسي الجديد في مدينة نوى (40 كم جنوب غرب مدينة درعا)، جنوبي البلاد.

وكان  المجلس المحلي لمنطقة اللجاة ( 75 كم شمال شرق محافظة درعا)، قال في شهر أيلول،إن 90 بالمئة من المدارس مدمرة مع بدء العام الدراسي الجديد، بالإضافة لضعف العملية التعليمية.

وسبق أن أعلنمجلس محافظة درعا، يوم 25 كانون الثاني الفائت، بدء مشروع إعادة تأهيل 26 مدرسة كمرحلة أولى، في قطاع القلعة بريف درعا، والذي يبدأ من بلدة نصيب حتى مدينة بصرى وبلدة معربة.




المصدر
عمر سارة