مصدر: إيقاف معركة "كسر القيود" في القنيطرة بتدخل إسرائيلي



سمارت ــ القنيطرة

قال مصدر عسكري لـ"سمارت" السبت، إن "غرفة عمليات جيش محمد" العاملة في القنيطرة، أوقفت معركة "كسر القيود عن الحرمون" ضد قوات النظام السوري، بسبب "تدخل اسرائيلي" تمثل بتسهيل عبور "ميليشيات درزية" تابعة لقوات النظام من جهة الجولان المحتل.

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، إنه المعركة توقفت بعد ساعات من فتح الطريق باتجاه بلدة "مزرعة بيت جن" بسبب تدخل "الدروز" من جهة الجولان المحتل بعد تسهيل إسرائيلي تمثل بفتح الشريط الحدودي الذي مكنهم من التوجه إلى قرية "حضر" من جهة بلدة "مجدل شمس"، والالتفاف على الفصائل العسكرية المهاجمة.

وأوضح المصدر أن الفصائل حاولت الثبات، لكن وصول تعزيزات كبيرة من معظم مناطق تواجد أبناء الطائفة الدرزية في مدن وبلدات (السويداء والجولان وجرمانا وصحنايا) جنوبي البلاد، حال دون ذلك.

وأشار المصدر أنه كان هناك مفاوضات تجري بين قوات النظام و"الفصائل" لإخراج المدنيين من قرية حضر "اتضح لاحقا أنها مجرد مماطلة إلى حين وصول التعزيزات".

وكانت "غرفة عمليات جيش محمد" أطلقت المعركة أمس ضد قوات النظام السوري، لما وصفته بـ"تخفيف عن الأهالي في غوطة دمشق الغربية"، داعية الأهالي في القرى المجاورة لبيت جن وخاصة أهالي قرية حضر، إلى الوقوف ضد النظام وسحب أبنائهم من اللجان العاملة معه.​

وتوالت ردود الفعل الرسمية والمحلية في إسرائيل، حول المعارك في قرية حضر التي يسكنها مدنيون من الطائفة الدرزية، وأعلن الجيش الإسرائيلي استعداده لمساندة سكان حضر، بينما تظاهر مدنيون في قرى الجولان المحتل نصرة لأقاربهم في القرى المواجهة بسوريا.

وتعتبر حضر التي يسكنها نحو 10 آلاف مدني، أكبر قرى هضبة الجولان، ويتحدث ناشطون عن انضمام عدد من أبنائها لصفوف الميليشيات المساندة لقوات النظام خلال السنوات الماضية، كما يشيرون إلى تواصل رجال الدين بالطائفة الدرزية فيها "مشايخ العقل"، مع أقرانهم في فلسطين والمقربين من الحكومة الاسرائيلية.




المصدر
عمر سارة