إعادة فتح حاجز "العروبة" بين مخيم اليرموك وبلدة يلدا جنوب دمشق



سمارت-دمشق

أعيد الأحد، فتح حاجز "العروبة" الواصل بين أجزاء مخيم اليرموك الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، وبلدة يلدا الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية جنوب العاصمة دمشق، جنوبي سوريا.

​وقال مصدر عسكري في بلدة يلدا، رفض الكشف عن اسمه، لـ"سمارت"، إن الفصائل اشترطت على تنظيم "الدولة" عبر لجنة وسيطة، الالتزام بأربعة نقاط لإعادة فتح الحاجز الذي أغلق لأكثر من أسبوعين، نتيجة استهداف عناصر التنظيم المتكرر للمدنيين.

​وأوضح أن الشروط الأربعة تضمنت السماح للطلاب والمعلمين الخروج من المخيم للمدارس المجاورة، وفتح تنظيم "الدولة" لحاجزي "القدم" و "الريجة" الواصلة لأحياء يحاصرها جنوب دمشق، إضافة لعدم استهداف التنظيم للأشخاص عند "العروبة"، واعترافه بقتل مدني قبل نحو أسبوعين.

​وأشار المصدر أن التنظيم يعتمد على الحاجز في دخول المواد الغذائية والطبية لمناطق سيطرته، ذلك بعد إغلاق قوات النظام السوري لحاجز "العسالي" الواصل إلى مناطق سيطرتها بالعاصمة، لافتا إلى تأثر الأسواق بإغلاق "العروبة" وسط وجود "تجار انتهازيين سيحاسبون".

​ووصف أهالي مخيم اليرموك حاجز "العروبة" بـ"شريان الحياة"، خلال بيان أصدروه بعد إغلاقه بأسبوع، يطالبون فيه بإعادة فتحه  لإدخال المواد الغذائية والطبية، وخروج الطلاب والمعلمين إلى المدارس في بلدات جنوب دمشق الواقعة تحت سيطرة الفصائل، في ظل معاناة نحو 3000 بالمخيم.

 

 

 

 

 

 

 




المصدر
محمد الحاج