قتلى لـ "الحر" و"أحرار الشام" باشتباكات في محيط بلدة حضر بالقنيطرة



سمارت - القنيطرة

قتل عشرة مقاتلين من الجيش السوري الحر وقيادي من حركة "أحرار الشام الإسلامية" السبت، خلال معارك ضد قوات النظام السوري في محيط بلدة حضر (25 كم شمال مدينة القنيطرة) جنوبي سوريا، ضمن معركة "كسر القيود عن الحرمون".

وقال مصدر من المكتب التقني لـ "احرار الشام" فضل عدم الكشف عن اسمه لـ "سمارت"، إن القيادي ضياء عبد الرحمن قتل مع عشرة من المقاتلين من "جيش الأبابيل" و"قوات جبل الشيخ" التابعين لـ "الحر"، خلال اشتباكات في محيط البلدة،

وأشار المصدر أن "أحرار الشام" أرسلت مؤازرة "ضئيلة" إلى المنطقة بسبب انشغالها في قتال تنظيم "الدولة الإسلامية" بمنطقة حوض اليرموك غرب درعا.

وأكد المصدر أنهم مستمرون في المعركة وبالنسبة لـ "أحرار الشام" هي عملية "ترتيب صفوف" حاليا، وما يمنع الدخول من حوران هو وجود تنظيم "الدولة"، منوها أن قرار العمل على فتح طريق الإمداد إلى بيت جن والهجوم على قوات النظام هو بيد "هيئة تحرير الشام" كون لها التواجد الأكبر هناك.

وكانت  "تحرير الشام" وفصائل أخرى انسحبت الجمعة، من المواقع التي تقدمت إليها خلال هجوم عسكري على قرية حضر الخاضغة لسيطرة قوات النظام في هضبة الجولان (25 كم شمال القنيطرة).

وأطلقت "غرفة عمليات جيش محمد" العاملة في محافظة القنيطرة جنوبي أمس الجمعة، معركة "كسر القيود عن الحرمون"ضد قوات النظام السوري، "للتخفيف عن الأهالي في غوطة دمشق الغربية".




المصدر
أحلام سلامات