وزارة التربية في الحكومة المؤقتة تناشد المنظمات بزيادة الدعم للقطاع التعليمي



سمارت - تركيا

ناشد وزير التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة، عماد برق، المنظمات والمؤسسات الإنسانية بزيادة دعمها للقطاع التعليمي لاستمراره.

وقال "برق" لـ"سمارت" الأحد، إن الوزارة ليس لديها صندوقا أو دعما من الحكومة المؤقتة، ويقتصر عملها على التنسيق مع منظمات المجتمع المدني الداعمة لإدارة وتنفيذ عملية الدعم  والمشاريع من رواتب وترميم مدارس وغيرها.

ولفت "برق" أن الوزارة لم تستطع تأمين جهة داعمة لرواتب المعلمين، متمنيا أن يكون هناك دعم مباشر للوزارة ليصبح توزيع الرواتب عن طريقها.

وتشرف الوزارة على 2280 مدرسة تتوزع في محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة وحمص وريف دمشق ودرعا والقنيطرة إضافة لمراكز تعليمية في بلدة عرسال اللبنانية، 1250 مدرسة منها في إدلب، كما تشرف على 52 مدرسة في مخيمات النازحين بالشمال السوري، ويدرس فيها منهاج الحكومة المؤقتة، حسب "برق".

بدوره قال مدير التربية "الحرة" في محافظة حمص، نور الدين الخضر لـ"سمارت"، إن تسعة مدارس تتلقى الدعم من أصل 38 مدرسة في المحافظة، يبلغ عدد كادرها 450 معلم ومعلمة، حيث تعاني المدارس من قلة الدعم الماديونقص بمستلزمات العملية التعليمية ووسائل التدفئة.

وكان المجلس المحلي لمدينة كفرلاها (26 كم شمال مدينة حمص)  ناشد المنظمات الإنسانية والإغاثية لدعم المدارس في المدينة بسبب عدم تلقيهم رواتب شهرية منذ منتصف العام الدراسي الفائت، على الرغم من تبعيتهم لـ"المجمع التربوي" التابع للحكومة المؤقتة.

وتعاني العملية التعليمية في المحافظات السورية، من تحديات كبيرة، أهمها تسرب الأطفال من المدارسللعمل بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية، والقصف الذي تتعرض له المدارس من قبل طائرات النظام وروسيا.

وتحاول عدة منظمات عاملة بريف حمص الشمالي المحاصر تعليم الأطفال وتقديم الدعم النفسي، رغم قلة الإمكانيات المتاحة وصعوبة تأمين المناهج الدراسة، فيما تعمل بعض المنظمات الإغاثية على تقديم القرطاسية ومستلزمات التعليم بشكل جزئي.

 




المصدر
بدر محمد