سمارت – تركيا

قال نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين الاثنين، إن قوات النظام السوري “يجب” أن تكمل التقدم في جنوبي شرقي سوريا على طول نهر الفرات.

وأَضاف “فومين” في حديث إلى صحيفة “غازيتا رو”، أن العمليات القتالية “النشطة” تجري في المنطقة ومصير “الإرهابيين محسوم”، مشيرا أن جدول الأعمال يتضمن حاليا مسائل التسوية وإعادة إعمار البنى التحتية وتقديم المساعدات، حسب موقع “روسيا اليوم”.

وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) أعلنت في وقت سابق اليوم، سيطرتها على أربع قرى بمحافظة دير الزور شرقي سوريا، بعد معارك مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، مشيرة إلى محاولة قوات النظام إيقاف تقدمها.

وتقدمت”قسد” شمال دير الزور ضمن معركة “عاصفة الجزيرة”، واقتربت من السيطرة على عدة حقول نفطية شمال نهر الفرات، في حين تحاول قوات النظام السيطرة على قرى جنوب نهر الفرات، بعد  فك الحصار عن المدينة، باستهدافها بعشرات الغارات يوميا.

وعن مؤتمر “الحوار الوطني السوري” زعم “فومين” أن المعارضة السورية تدعم إجراء المؤتمر، والتي قال إنها تقيّم فكرة عقده مع بشار الأسد “ايجابيا”، مضيفا أن “الأعمال القتالية ستنتهي في سوريا”، وسيسمح المؤتمر لممثلي كل فئات المجتمع السوري باختيار “طريقة موحدة لتنمية الدولة بشكل مستقل”.

وقوبلت الدعوات الروسية لعقد المؤتمر الذي كان يفترض أن يعقد في تشرين الأول الفائت، برفض أطراف عدة، إذ سبق وأعلنت الهيئة العليا للمفاوضات و”الجبهة الوطنية لتحرير سوريا” رفضهما حضوره، كما رفضت “المنظمة الأثورية الديمقراطية”في مدينة الحسكة الدعوة الروسية، ليؤجل موعده إلى منتصف تشرين الثاني الجاري.

فيما حذر المفاوض الروسي في “أستانة” ألكسندر لافرنتييف، من مقاطعة مؤتمر “الحوار الوطني السوري”الذي تدعو إليه بلاده، معتبرا أن الأطراف السورية التي تختار مقاطعته “تجازف بتهميشها” مع تقدم العملية السياسية.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

أحلام سلامات