الدفاع المدني في غوطة دمشق الشرقية يوجه نداء استغاثة لإدخال المساعدات



سمارت - تركيا

وجه الدفاع المدني في الغوطة الشرقية بريف دمشق جنوبي سوريا الاثنين نداء استغاثة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمنظمات الدولية العاملة بالشأن السوري، للتحرك العاجل لتطبيق اتفاق "تخفيف التصعيد" وإدخال المساعدات الإنسانية.

وقال الدفاع المدني في نداءه إن نحو 390 ألف مدني يعيشون في ظروف إنسانية سيئة، مؤكدا وفاة عشرة أشخاص بسبب سوء التغذية.

ودعا الدفاع المدني الجهات الدولية للتحرك السريع وفق القانون الدولي ومبادى حقوق الإنسان لفك الحصار، من خلال تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالمناطق المحاصرة وعلى رأسها الفقرتين 13 و 14 من القرار 2254 لعام 2015 الصادر عن مجلس الأمن، والتي تقضي بفك الحصار عن المناطق المحاصرة وإدخال مساعدات وتحسين الظروف المعيشية.

وطالب الدفاع المدني الجهات الدولية إلى فتح معبر إنساني لإخلاء الحالات الطبية المستعجلة، وكذلك فتح معبر تجاري لضمان استمرار دخول المواد الغذائية والطبية بما يضمن إعادة الحياة لهذه المناطق.

وتوفي 397 مدنيا معظمهم من الأطفال والنساء، خلال سنوات الحصار الخمسة الذي فرضته قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها على غوطة دمشق الشرقية.

وكان المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة وصف نهاية تشرين الأول الفائت، الوضع الإنسانيفي الغوطة الشرقية بأنه "صادم"، وطالب كافة الأطراف السماح بإدخال المواد الغذائية والأدوية إلى ما لا يقل عن 350 ألف محاصر.

وتحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية منذ تشرين الأول 2012، مانعة دخول المواد الغذائية والطبية إليها، وسط استمرار محاولتها في اقتحامها، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي يستهدف التجمعات المدنية والطبية.




المصدر
جلال سيريس