المعارضة تستعيد قرى ونقاط من نظام الأسد بريف حماة
6 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2017
تمكنت فصائل المعارضة السورية اليوم الإثنين، من استعادة السيطرة على قرى ونقاط بريف حماة الشرقي من قوات النظام والميليشيات الموالية لها.
وقال “جيش العزة” أحد فصائل الجيش السوري الحر، أن مقاتليه و”هيئة تحرير الشام” استعادوا السيطرة على قريتي بليل وأم تريكية وتلتي أم خزيم وأبو الضلوع، كانت قوات النظام قد تقدمت إليها مؤخرا.
وأفاد المكتب الإعلامي لـ “جيش العزة” أنهم تمكنوا من تدمير دبابة واغتنام عربة “ب م ب”، إضافة لأسر عدد من عناصر قوات النظام.
من جهتها قالت وكالة “إباء” التابعة لهيئة “تحرير الشام”، إن مقاتلي الهيئة تمكنوا من إفشال محاولة تقدم للنظام على قرية سرحا الجنوبية بريف حماة الشرقي.
يشار أن قوات النظام مدعومة بالميليشيات الإيرانية بدأت قبل أسبوعين عملية عسكرية على ريف حماة الشرقي والشمالي الشرقي ضد مناطق تسيطر عليها هيئة “تحرير الشام” وفصائل أخرى.
وبدأ النظام هجماته والتي تفاوتت شدتها من 4 محاور: “بلدة أبو دالي وأثريا” بالإضافة إلى خط التماس لبلدة “الحاضر وخناصر”.
و يسعى من خلال توزيع قواته على تلك المحاور، توسيع مناطق سيطرته بريف حلب الجنوبي والسيطرة على سكة القطار، إضافة إلى التموضع في مناطق استراتيجية تسهل التقدم خلالها مستقبلا باتجاه مطار أبو الظهور في حال فشل المفاوضات بين الدول الضامنة لـ”أستانا”(روسيا، تركيا، وإيران).
ووثق ناشطون منذ بدء الاشتباكات ( قبل أسبوعين) نزوح مايقارب 6000 عائلة كانوا يقطنون في 15 قرية أصبحت شبه خالية من سكانها.
ويعيش النازحون في ظروف إنسانية مزرية نظرا للجوئهم إلى مناطق صحراوية نائية في ظل عدم وجود مأوى، وما يشهده الطقس من انخفاض بدرجات الحرارة مع قدوم فصل الشتاء.
ولم تقتصر حركة النزوح على ريف حماة فحسب ، حيث شهد ريف إدلب الشرقي أيضا حركة نزوح مماثلة باتجاه مدينة سراقب والقرى المحيطة بها.
اقرأ أيضا: قوات الأسد تواصل تقدمها إلى البوكمال بمشاركة “الحشد الشعبي”
[sociallocker] [/sociallocker]