"رابطة الصيادلة" في الغوطة الشرقية تطالب بفتح معابر إنسانية "بشكل فوري"



سمارت - ريف دمشق

طالبت "رابطة الصيادلة" في الغوطة الشرقية بريف دمشق جنوبي سوريا الاثنين، بفتح معابر الغوطة التجارية والإنسانية وحركة الأفراد "بشكل فوري".

وقالت الرابطة في بيان اطلعت "سمارت" عليه، إن أكثر من 400 حالة طبية في الغوطة تحتاج إلى إخلاء لمشاف خارجها، وهو رقم قابل للانخفاض إلى الربع تقريبا في حال دخلت الأدوية والمستلزمات الطبية.

وأشارت إلى وفاة 21 مدنيا من مرضى السرطان خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وأربعة أطفال رضع خلال شهر واحد، وعشرة مصابين بالقصور الكلوي، وخمسة من مرضى زرع الأعضاء.

وتوفي 397 مدنيا معضمهم من الأطفال والنساء، خلال سنوات الحصار الخمسة الذي فرضته قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها على غوطة دمشق الشرقية.

كما نوهت الرابطة أنهم اضطروا إلى استخدام أدوية من الزمر الغير ضارة منتهية الصلاحية بعد انتهاء معظم المخزون الدوائي، وكانت ذات فعالية "جيدة" ولكن منخفضة، إضافة إلى اللجوء للطب البديل مثل الأعشاب وغيرها.

وكان المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة وصف نهاية تشرين الأول الفائت، الوضع الإنسانيفي الغوطة الشرقية بـ "الصادم"، وطالب كافة الأطراف السماح بادخال المواد الغذائية والأدوية إلى ما لا يقل عن 350 ألف محاصر.

وتحاصر قوات النظام مدن وبلدات وقرى الغوطة الشرقية منذ تشرين الأول 2012، مانعة دخول المواد الغذائية والطبية إليها، وسط استمرار محاولتها في اقتحام الغوطة، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي يستهدف التجمعات المدنية والطبية.




المصدر
أحلام سلامات