ماتيس يعلن تأييده لمحادثات "جنيف" في إيجاد حل سياسي للقضية السورية



السورية نت - شادي السيد

أعرب وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس اليوم الإثنين عن دعمه لإيجاد حل دبلوماسي للقضية السورية، في وقت تنظر واشنطن وحلفاؤها إلى ما بعد هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق.

وفي حديث أدلى به إلى الصحافيين قبيل وصوله لإجراء محادثات في فنلندا اليوم، أكد ماتيس على دعمه للجهود الأممية في جنيف والتي سارت بشكل متواز مع عملية تقودها روسيا وايران وتركيا في أستانا للتوصل إلى "حل سياسي".

وقال ماتيس "نحاول وضع الأمور على السكة الدبلوماسية لتتضح الصورة ونتأكد بأن الأقليات، أيا كانت، لن تتعرض إلى ما رأيناه" في عهد نظام بشار الأسد.

ويشكل وصول ماتيس إلى فنلندا أول محطة ضمن أسبوع من المحادثات مع الحلفاء الإقليميين والشركاء في حلف شمال الأطلسي والتي ستتركز على مسائل أمنية بينها "تنظيم الدولة" وتنامي النفوذ العسكري الروسي.

وبحسب بيان "جنيف1" الصادر في أعقاب اجتماع "مجموعة العمل من أجل سوريا" بمدينة جنيف يوم 30 يونيو/ حزيران 2012، تلتزم مجموعة العمل "بتيسير بدء عملية سياسية تفضي إلى عملية انتقالية تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري وتمكنه من أن يحدد مستقبله بصورة مستقلة وديمقراطية".

كما ينص بيان "جنيف 1" على  "إقامة هيئة حكم انتقالية باستطاعتها أن تُهيّئ بيئة محايدة تتحرك في ظلها العملية الانتقالية. وأن تمارس هيئة الحكم كامل السلطات التنفيذية على أن تقوم بالتهيئة لدستور جديد ولمستقبل جديد في سوريا".

وانتهت الجولة السابعة من محادثات جنيف، في يوليو / تموز الماضي، دون تحقيق أي تقارب في المواقف بين وفدي المعارضة  ونظام  الأسد، خصوصاً فيما يتعلق بملفي مكافحة الإرهاب والانتقال السياسي.

ولا يزال الخلاف قائماً بين الوفدين، حول المرحلة الانتقالية وتأسيس الحكم الانتقالي، إذ تؤكد المعارضة السورية على ضرورة أن تكون هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات، وبشكل يفضي في النهاية إلى خروج الأسد من السلطة، في حين يصر النظام وحليفتيه روسيا وإيران بقائه بالسلطة وأن يكون هنالك "صيغة للتشارك في الحكم".

اقرأ أيضا: مرتزقة روس يسيطرون على آبار نفط في سوريا لصالح شركة خاصة بموسكو




المصدر