ارتفاع سعر كيلو الحليب في غوطة دمشق الشرقية بمقدار 200 ليرة



سمارت - ريف دمشق

ارتفع سعر كيلو الحليب الواحد في الغوطة الشرقية بريف دمشق، مقدار 200 ليرة سورية خلال أقل من أسبوع، وسط ثبات في أسعار المحروقات.

وقال التاجر "أبو أحمد" من بلدة حزة (15 كم شرق دمشق) لـ "سمارت" الثلاثاء، إن سعر كيلو الحليب بلغ 800 ليرة، بعد أن كان 600 ليرة، نتيجة الطلب الزائد عليه وقلة الكميات وارتفاع أسعار الأعلاف.

وازداد الطلب على شراء الحليب في الغوطة الشرقية لعدم توفر حليب الأطفال من جهة، ولكونه مصدر طاقة للجسم في ظل الحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري على الغوطة.

وتجاوز سعر كيلو العلف ألف ليرة، في حين يبادل فلاحين من مدينة مسرابا (12 كم شرق دمشق) كيلو الحليب بمثله من العلف لدى التاجر "المنفوش".

 وكانت أسعار مشتقات الحليبارتفعت إلى الضعف تقريبا، وأسعار البيض نحو ضعفين، في الغوطة الشرقية منتصف أيلول الفائت، بسبب إغلاق قوات النظام للمعابر وتوقف معامل الألبان والأجبان التي تمد المنطقة.

فيما شهدت أسعار المحروقات ثباتا لأكثر من عشرة أيام، إذا يبلغ سعر ليتر المازوت الصافي 4000 ليرة، والبلاستيك 3000 ليرة، والبنزين الصافي 7000 ليرة، والبلاستيك 3200 ليرة.

ولجأ أهالي الغوطة الشرقية إلى ابتكار طرق جديدة في مواجهة الحصار المفروض عليها من قبل قوات النظام السوري، منها استخراج المحروقات من مواد البلاستيك. 

وتخضع الغوطة الشرقية في ريف دمشق لحصار تفرضه قوات النظام، منذ عدة سنوات، رغم سريان اتفاق "تخفيف التصعيد" الذي رسمت آلياته روسيا،ويقضي أحد بنوده بإيصال المساعدات الإنسانية ورسم خطوط ممرات عبور للمدنيين.




المصدر
أحلام سلامات